سجلت مؤخراً (لجنة ألعاب كرة القدم) بالاتحاد السعودي حضوراً متميزاً ورائعاً حين واجهت كل التحديات حتى أوجدت برامج ومسابقات ودوري ومنتخب (كرة قدم الصالات).. وهي بداية جيدة ومحفزة ليس فقط لتوسيع قاعدة ممارسي هذا النوع من الرياضات.. ولكن هناك ثقة كبيرة بتنظيم أفضل لدوري الصالات لكرة القدم من خلال بناء قاعدة من المدربين الوطنيين لكرة قدم الصالات بالتعاون والتنسيق مع معهد إعداد القادة أو ابتعاث عدد من المدربين الوطنيين خارجيا من الراغبين بالدخول في مجال تدريب كرة قدم الصالات بعد أن نجحت (لجنة ألعاب كرة القدم) في تنظيم دوري الصالات في نسخته الأولى.. وكونت منتخباً وطنياً سيخوض للمرة الأولى بطولة كأس أمم آسيا في العاصمة الأوزبكستانية (طشقند) خلال الفترة من العاشر وحتى الواحد والعشرين من شهر فبراير المقبل.. هذا المنتخب الذي يدربه نخبة من المدربين الوطنيين الأكفاء وهم.. عبدالله الرشود.. ومبارك الشهراني.. وعبدالله المهيدب..
كل هذا ـ بصراحة ـ يأتي خلف نجاحاته الدكتور صلاح السقا وأعضاء لجنة (ألعاب كرة القدم) وروح التحدي والإصرار والجدية في العمل.. هذا العمل الكبير.. وهذا التأسيس القوي يحفزنا بالمطالبة بتأهيل مدربين وحكام في مسار جديد تنتظره خامات وعناصر في 20 ناديا داخل المملكة مصنفة لكرة قدم الصالات.. أبرزها الهلال والقادسية والاتفاق والنصر والنهضة وأحد والجبلين وأبها وبقية الأندية التي تحتاج لمدربين وطنيين يتم إعدادهم وتأهيلهم وهو مسار جديد لابد أن يدعمه اتحاد كرة القدم خاصة أن (لجنة ألعاب كرة القدم) تعاقدت مؤخرا مع (مدير وخبير فني) متخصص في (كرة قدم الصالات) وهو البلجيكي (إيفينس هيرمانس) المدرب الذي ساهم في تأهل منتخب بلاده (بلجيكا) لكأس العالم لكرة قدم الصالات لأكثر من مرة.. وكأس أمم أوروبا لكرة الصالات وهو الذي كان لاعباً ونجماً كبيراً في أحد الأندية الأوروبية ..
ـ في هذا السياق بقي أن أقول إن هناك مشروعاً آخر تعمل (لجنة ألعاب كرة القدم بالاتحاد السعودي) على إشهاره وإظهاره خلال الفترة المقبلة وهو مشروع (كرة القدم الشاطئية) في المدن الساحلية وربطه بالأندية الراغبة في ممارسة هذا النشاط (النوعي) في كرة القدم .. وهذا يتطلب تأهيل كوادر فنية متخصصة في التدريب والتحكيم والتنظيم.
وقفات قصيرة
ـ لا يوجد ـ بصراحة ـ خلال المرحلة المقبلة أفضل وأكفأ من الأمير تركي بن خالد رئيساً قادما لاتحاد كرة القدم السعودي مع تقديري واحترامي للجميع..
ـ حان الوقت لمنع رؤساء الأندية من الجلوس على مقاعد الاحتياط.. مكانهم الطبيعي الجلوس في المقصورة الرئيسية في الملعب..
ـ ثمانية أشهر فقط تفصلنا عن انطلاق فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريودي جانيرو البرازيلية بمشاركة 12500 مشارك يمثلون 205 دول .. والآمال معقودة على تأهل منتخبنا الأولمبي لكرة القدم لأولمبياد 2016 واستعدادات اللجنة الأولمبية السعودية لمعرفة حجم وطبيعة المشاركة في هذا الأولمبياد..
بصراحة .. ما زلت وسأظل ـ غير مقتنع ـ بربط هبوط أندية كأس الأمير فيصل بن فهد بهبوط فريق النادي نفسه المشارك في دوري جميل للمحترفين.. حتى لو حقق الفريق المشارك كأس بطولة الأمير فيصل بن فهد.. أين هي (عدالة) المنافسات الرياضية؟
ـ ترتيب الأولويات ليس ملزماً في مراحل التطبيق.. أحيانا تكون مضطرا لإعادة ترتيب أولوياتك من جديد تبعاً لجملة التحولات والمتغيرات التي تفرضها (المرحلة) و(الظروف الاستثنائية).
ـ أغرب اختراع شاهدته في حياتي الرياضية أن تكون (رابطة الحواري) (أولوية) تسبق روابط المدربين الوطنيين .. والحكام .. واللاعبين المحترفين .. واللاعبين الهواة، يحدث هذا فقط في اتحاد القدم السعودي.. إذا سمعت متحدثاً يبدأ حديثه بـ(مع احترامي وتقديري) فأعرف أن ما بعد هذا القول مشروع (شتيمة) من العيار الثقيل.
كل هذا ـ بصراحة ـ يأتي خلف نجاحاته الدكتور صلاح السقا وأعضاء لجنة (ألعاب كرة القدم) وروح التحدي والإصرار والجدية في العمل.. هذا العمل الكبير.. وهذا التأسيس القوي يحفزنا بالمطالبة بتأهيل مدربين وحكام في مسار جديد تنتظره خامات وعناصر في 20 ناديا داخل المملكة مصنفة لكرة قدم الصالات.. أبرزها الهلال والقادسية والاتفاق والنصر والنهضة وأحد والجبلين وأبها وبقية الأندية التي تحتاج لمدربين وطنيين يتم إعدادهم وتأهيلهم وهو مسار جديد لابد أن يدعمه اتحاد كرة القدم خاصة أن (لجنة ألعاب كرة القدم) تعاقدت مؤخرا مع (مدير وخبير فني) متخصص في (كرة قدم الصالات) وهو البلجيكي (إيفينس هيرمانس) المدرب الذي ساهم في تأهل منتخب بلاده (بلجيكا) لكأس العالم لكرة قدم الصالات لأكثر من مرة.. وكأس أمم أوروبا لكرة الصالات وهو الذي كان لاعباً ونجماً كبيراً في أحد الأندية الأوروبية ..
ـ في هذا السياق بقي أن أقول إن هناك مشروعاً آخر تعمل (لجنة ألعاب كرة القدم بالاتحاد السعودي) على إشهاره وإظهاره خلال الفترة المقبلة وهو مشروع (كرة القدم الشاطئية) في المدن الساحلية وربطه بالأندية الراغبة في ممارسة هذا النشاط (النوعي) في كرة القدم .. وهذا يتطلب تأهيل كوادر فنية متخصصة في التدريب والتحكيم والتنظيم.
وقفات قصيرة
ـ لا يوجد ـ بصراحة ـ خلال المرحلة المقبلة أفضل وأكفأ من الأمير تركي بن خالد رئيساً قادما لاتحاد كرة القدم السعودي مع تقديري واحترامي للجميع..
ـ حان الوقت لمنع رؤساء الأندية من الجلوس على مقاعد الاحتياط.. مكانهم الطبيعي الجلوس في المقصورة الرئيسية في الملعب..
ـ ثمانية أشهر فقط تفصلنا عن انطلاق فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريودي جانيرو البرازيلية بمشاركة 12500 مشارك يمثلون 205 دول .. والآمال معقودة على تأهل منتخبنا الأولمبي لكرة القدم لأولمبياد 2016 واستعدادات اللجنة الأولمبية السعودية لمعرفة حجم وطبيعة المشاركة في هذا الأولمبياد..
بصراحة .. ما زلت وسأظل ـ غير مقتنع ـ بربط هبوط أندية كأس الأمير فيصل بن فهد بهبوط فريق النادي نفسه المشارك في دوري جميل للمحترفين.. حتى لو حقق الفريق المشارك كأس بطولة الأمير فيصل بن فهد.. أين هي (عدالة) المنافسات الرياضية؟
ـ ترتيب الأولويات ليس ملزماً في مراحل التطبيق.. أحيانا تكون مضطرا لإعادة ترتيب أولوياتك من جديد تبعاً لجملة التحولات والمتغيرات التي تفرضها (المرحلة) و(الظروف الاستثنائية).
ـ أغرب اختراع شاهدته في حياتي الرياضية أن تكون (رابطة الحواري) (أولوية) تسبق روابط المدربين الوطنيين .. والحكام .. واللاعبين المحترفين .. واللاعبين الهواة، يحدث هذا فقط في اتحاد القدم السعودي.. إذا سمعت متحدثاً يبدأ حديثه بـ(مع احترامي وتقديري) فأعرف أن ما بعد هذا القول مشروع (شتيمة) من العيار الثقيل.