بكثير من الأمل والتفاؤل ينتظر المدربون الوطنيون لكرة القدم على جميع المستويات ماذا سيحمل المشروع الانتخابي القادم للرؤساء المتقدمين لرئاسة مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم في دورته الانتخابية الثانية؟ ثم ما هي المبادرات التي سيعد فيها المجلس الجديد المدربين الوطنيين باتجاه فرص تطويرهم ودعم وتعزيز حضورهم في الأندية والمنتخبات الوطنية؟ ثم ماهي بشرى الخير التي سيقرأها المدربون الوطنيون ضمن المشروع الانتخابي لمجلس اتحاد الكره الجديد؟ بعد أن (شبع) المدربون الوطنيون من (الوعود) التي لم تتحقق بالشكل والآلية المطلوبين؟ ففي الوقت الذي لا توجد فيه (لجنة للمدربين الوطنيين) ضمن لجان اتحاد القدم المنتهية ولايته نهاية ديسمبر القادم لم تكن (اللجنة الفنية) التي يرأسها البلجيكي (يان فان وينكل) قادرة على حصر أعداد المدربين الوطنيين في السعودية على مختلف تصنيفاتهم ومستوياتهم وشهاداتهم وخبراتهم.. ولم تكن هذه اللجنة قادرة على تأسيس (قاعدة بيانات ومعلومات) تستند عليها اللجنة في برامجها وخططها التطويرية التي تستهدف الحضور القوي للمدربين الوطنيين) ولم تملك لجنة (يان فان وينكل) أية رؤية أو خارطة طريق واضحة لطبيعة العمل المتوفر حالياً أو حتى مستقبلاً في وقت تفتقد فيه لجنة (يان فان وينكل) إلى استقطاب (أعضاء) يساعدونه في الرؤية وحجم الاحتياج من الدورات وورش العمل وندوات واجتماعات ليكون العمل جماعياً ومنظماً وأهمها ـ كما تفعل أغلب اتحادات الدول الخليجية ـ استصدار ـ (أجندة) أو (روزنامة) لبرنامج عمل اللجنة الفنية بدلاً من أن يعمل السيد (يان فان وينكل) بمفرده أو أنه يريد أعضاء يعملون معه في اللجنة (مجاناً) و(بدون عقود) وهو الأمر الذي رفضه بقوة المدرب الوطني القدير الدكتور عبدالعزيز الخالد.. كل هذا وغيره يجب أن يكون محل الاهتمام من قبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم (الجديد).. وفي هذا السياق أطرح بعض الرؤى والمطالب للمجلس الجديد تتعلق بالمدربين الوطنيين لكرة القدم.. ومنها:
ـ تأسيس معهد للتدريب خاص باتحاد كرة القدم يحمل اسم الأمير سلطان بن فهد يسهم في إعداد وتأهيل المدربين الوطنيين لكرة القدم والحكام والمحللين والمحاضرين والمعلقين والمراسلين الميدانيين. أعرف أن فيه (معهد إعداد القادة) لكنني سأتحدث قريباً عن معهد إعداد القادة.. ومستشفى الطب الرياضي التابع للهيئة العامة للرياضة.
ـ حصر عقود التدريب في أندية الدرجتين الثانية والثالثة على المدربين الوطنيين والجهاز الفني والتدريبي المساعد طبقاً لمستوى رخصهم التدريبية بشرط أن يساهم اتحاد كرة القدم السعودي في دفع ما نسبته 80% من راتب المدرب الوطني ولعدد لا يزيد عن 3 مدربين للدرجة الثانية ومدربين للدرجة الثالثة.
ـ التحقق من مستوى ودرجة رخص التدريب الدولية التي يحملها المدربون الوطنيون.
ـ منع أي (مدرب) يعقد أو يحاضر في دورة تدريبية دون أن يكون حاصلاً على درجة أكاديمية عالية أو رخصة تدريب دولية معتمدة من الاتحادين (الآسيوي) و(الدولي) وأخذ موافقة رسمية من اتحاد الكرة السعودي.
ـ تكوين (رابطة رئيسية للمدربين الوطنيين لكرة القدم) يكون لها 14 فرعاً في مناطق المملكة الإدارية.
ـ يبادر مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الجديد.. وتحديداً (اللجنة الفنية) التي يرأسها البلجيكي (يان فان وينكل) بتكريم رواد العمل التدريبي بكرة القدم من المدربين الوطنيين الذين أثروا الكرة السعودية ببطولاتهم وإنجازاتهم إن كان على مستوى الأندية أو على مستوى المنتخبات الوطنية بكل فئاتها. بحضور المباريات الدولية للأندية أو المنتخبات الوطنية السعودية محلياً أو خارجياً.
ـ تأسيس معهد للتدريب خاص باتحاد كرة القدم يحمل اسم الأمير سلطان بن فهد يسهم في إعداد وتأهيل المدربين الوطنيين لكرة القدم والحكام والمحللين والمحاضرين والمعلقين والمراسلين الميدانيين. أعرف أن فيه (معهد إعداد القادة) لكنني سأتحدث قريباً عن معهد إعداد القادة.. ومستشفى الطب الرياضي التابع للهيئة العامة للرياضة.
ـ حصر عقود التدريب في أندية الدرجتين الثانية والثالثة على المدربين الوطنيين والجهاز الفني والتدريبي المساعد طبقاً لمستوى رخصهم التدريبية بشرط أن يساهم اتحاد كرة القدم السعودي في دفع ما نسبته 80% من راتب المدرب الوطني ولعدد لا يزيد عن 3 مدربين للدرجة الثانية ومدربين للدرجة الثالثة.
ـ التحقق من مستوى ودرجة رخص التدريب الدولية التي يحملها المدربون الوطنيون.
ـ منع أي (مدرب) يعقد أو يحاضر في دورة تدريبية دون أن يكون حاصلاً على درجة أكاديمية عالية أو رخصة تدريب دولية معتمدة من الاتحادين (الآسيوي) و(الدولي) وأخذ موافقة رسمية من اتحاد الكرة السعودي.
ـ تكوين (رابطة رئيسية للمدربين الوطنيين لكرة القدم) يكون لها 14 فرعاً في مناطق المملكة الإدارية.
ـ يبادر مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الجديد.. وتحديداً (اللجنة الفنية) التي يرأسها البلجيكي (يان فان وينكل) بتكريم رواد العمل التدريبي بكرة القدم من المدربين الوطنيين الذين أثروا الكرة السعودية ببطولاتهم وإنجازاتهم إن كان على مستوى الأندية أو على مستوى المنتخبات الوطنية بكل فئاتها. بحضور المباريات الدولية للأندية أو المنتخبات الوطنية السعودية محلياً أو خارجياً.