أعلن مكتب المدعي العام في فلورنسا، أمس، أنه فتح تحقيقًا بتهمة القتل بالإهمال في حق طبيبين، أصدرا شهادات طبية، عدَّا فيها ألَّا شيء يحول دون مشاركة دافيدي أستوري، اللاعب الإيطالي الراحل، مع فريقه فيورنتينا، وذلك على الرغم من وجود أدلة تُظهر تعرضه لأزمة قلبية قبل وفاته.
ووُجِدَ قائد فيورنتينا جثة هامدة في غرفة الفندق قبيل مباراة في الدوري الإيطالي بين فريقه ومضيفه أودينيزي في 4 مارس الماضي، وأظهرت النتائج الأولية للتشريح، أن الوفاة ناجمة عن “بطء في ضربات القلب”.
ووُجِّهت التهمة إلى الطبيبين، اللذين وقَّعا شهادات اللياقة البدنية، التي أعطت أستوري الضوء الأخضر للعب مع فريقه، ويعملان مع الهيئات العامة في فلورنسا وكالياري، حيث لعب المدافع لمدة ثمانية أعوام.
وجاء إعلان فتح التحقيق مع الطبيبين بعد نشر صحيفة “لا ناسيوني”، التي تصدر من فلورنسا، تفاصيل حول اختبارَي تخطيط للقلب، أجراهما اللاعب في يوليو 2016، أظهرا نتائج غير اعتيادية، خاصةً الثاني، إذ أشار إلى أن اللاعب يعاني من اضطراب في البطين، أو عدم انتظام في ضربات القلب.