نادي الباطن يلعب بطريقة، هي الأقرب للطريقة الإنجليزية في اللعب!. وهي طريقة يلعب بها نوعان من الفِرَق في عالم كرة القدم: النوع الأول هو الذي يختارها اختيارًا، ويرى أنها الأنسب لمهارات وقدرات لاعبيه. النوع الثاني هو الذي لا يقدر على شيء!، والذي ليس لديه قدرة من أي نوع على اختيار طريقة أخرى، هكذا: يقوم الوسط برفع الكرة إلى الأمام كيفما اتفق!، وبهذا تبدو إنجليزيّة!. الباطن من النوع الثاني!.
ـ النوع الثاني هذا، يشبه أولئك الشعراء الذين عجزوا عن الوزن، وافتقروا إلى حساسية موسيقى الكلمات، فذهبوا إلى كتابة ما يسمونه بقصيدة النثر!، وراحوا يدافعون عن هروبهم وعجزهم وقصورهم وبقية المخجلات، بغطرسة منتفخة الأمراض، وبعنجهية تهريجية هي مدعاة للقرف والرثاء معًا!، وفي النهاية فإنهم لم يسيئوا، ولا يمكن لهم الإيذاء حقًا، إلا للقلة المبدعة في كتابة هذا النوع من الشعر!، قلِّة بمعنى الكلمة، لدرجة أنني حين أحاول تذكّر أسماء تستحق الحضور، لا أجد غير "أنسي الحاج"!. البقية بالكاد، بالكاد، تحصل من أحدهم على مقطع أو مقطعين من كل أعماله!.
ـ هناك شيء جميل في نادي الاتفاق، شيء يُحَسّ، وفي بعض اللمسات وتنويعات اللعب يمكنك الإشارة إليه، تكاد تُمسك به، وبالرغم من ذلك يظل غير معروف!. والذين يظنون أنهم يعرفونه ينقسمون إلى ثلاثة أنواع: الأول كاذب!، الثاني: واهم!، يعرف شيئًا آخر غير هذا الشيء الجميل حقًا، ويتحدث عن شيئه هذا ظنًّا منه أنه هو الجميل أو سبب الجميل في لعب الاتفاق!. النوع الثالث ربما يعرف هذا الجميل في نادي الاتفاق، لكنها معرفة لا ترقى لإمكانية التعريف!.
ـ هذا النوع الثالث يشبه معرفة الشعراء ونقّاد الشعر ومحبّي الشعر بالشعر نفسه!.
ـ مشكلة الفيحاء تشبه مشكلة من دخل فيلمًا سينمائيًا، بعد مرور نصف ساعة على الأقل من عرض الفيلم!. يُعجبه الأداء وقد يستثيره المشهد لكنه لم يتمكن بعد من فهم القصّة!.
هكذا يمكن رؤية المشكلة من الخارج، أمّا من الداخل فالمسألة فيما أظن تبدو وكأنّ نادي الفيحاء بدأ كتابة الرواية من منتصفها!، وكلّما تقدّم أكثر عرف حقيقة أنّ من واجبه العودة للكتابة من البدء، وأنه من غير ذلك لا يمكن له فهم وتفسير ما يحدث لاحقًا!.
ـ الفيحاء نادٍ يمكن له تقديم الكثير، على الأقل يمكنه تقديم ما هو أطيب بكثير مما يقدّمه منذ دخوله عالم الكبار، غير أن مشكلة أخرى تعترض طريقه، فلكي تكون هناك قصة، لا بدّ من تشويق، ولكي يكون هناك تشويق، لا بد من تضاد خاص ومنافسة استثنائية، والفيحاء حتى هذه اللحظة بلا "عدوّ" مباشر!. لا يمكن لك أن تكون فريد شوقي ما لم يكن هناك محمود المليجي!.
ـ النوع الثاني هذا، يشبه أولئك الشعراء الذين عجزوا عن الوزن، وافتقروا إلى حساسية موسيقى الكلمات، فذهبوا إلى كتابة ما يسمونه بقصيدة النثر!، وراحوا يدافعون عن هروبهم وعجزهم وقصورهم وبقية المخجلات، بغطرسة منتفخة الأمراض، وبعنجهية تهريجية هي مدعاة للقرف والرثاء معًا!، وفي النهاية فإنهم لم يسيئوا، ولا يمكن لهم الإيذاء حقًا، إلا للقلة المبدعة في كتابة هذا النوع من الشعر!، قلِّة بمعنى الكلمة، لدرجة أنني حين أحاول تذكّر أسماء تستحق الحضور، لا أجد غير "أنسي الحاج"!. البقية بالكاد، بالكاد، تحصل من أحدهم على مقطع أو مقطعين من كل أعماله!.
ـ هناك شيء جميل في نادي الاتفاق، شيء يُحَسّ، وفي بعض اللمسات وتنويعات اللعب يمكنك الإشارة إليه، تكاد تُمسك به، وبالرغم من ذلك يظل غير معروف!. والذين يظنون أنهم يعرفونه ينقسمون إلى ثلاثة أنواع: الأول كاذب!، الثاني: واهم!، يعرف شيئًا آخر غير هذا الشيء الجميل حقًا، ويتحدث عن شيئه هذا ظنًّا منه أنه هو الجميل أو سبب الجميل في لعب الاتفاق!. النوع الثالث ربما يعرف هذا الجميل في نادي الاتفاق، لكنها معرفة لا ترقى لإمكانية التعريف!.
ـ هذا النوع الثالث يشبه معرفة الشعراء ونقّاد الشعر ومحبّي الشعر بالشعر نفسه!.
ـ مشكلة الفيحاء تشبه مشكلة من دخل فيلمًا سينمائيًا، بعد مرور نصف ساعة على الأقل من عرض الفيلم!. يُعجبه الأداء وقد يستثيره المشهد لكنه لم يتمكن بعد من فهم القصّة!.
هكذا يمكن رؤية المشكلة من الخارج، أمّا من الداخل فالمسألة فيما أظن تبدو وكأنّ نادي الفيحاء بدأ كتابة الرواية من منتصفها!، وكلّما تقدّم أكثر عرف حقيقة أنّ من واجبه العودة للكتابة من البدء، وأنه من غير ذلك لا يمكن له فهم وتفسير ما يحدث لاحقًا!.
ـ الفيحاء نادٍ يمكن له تقديم الكثير، على الأقل يمكنه تقديم ما هو أطيب بكثير مما يقدّمه منذ دخوله عالم الكبار، غير أن مشكلة أخرى تعترض طريقه، فلكي تكون هناك قصة، لا بدّ من تشويق، ولكي يكون هناك تشويق، لا بد من تضاد خاص ومنافسة استثنائية، والفيحاء حتى هذه اللحظة بلا "عدوّ" مباشر!. لا يمكن لك أن تكون فريد شوقي ما لم يكن هناك محمود المليجي!.