القواعد الأدبية والفنيّة، وبالتالي النقدية طبعًا، لم تُوجَد لتأكيد ضمانات من أي نوع، لإنجاز عمل مُبدِع، بمجرّد إتمامها بكامل شروطها في ذلك العمل!.
ـ إنما وُجِدَتْ للتحذير من أن الاستهانة، أو القفز على الأساسيات جهلًا وغطرسةً، ودون دراية من الفنّان إلى أين تتوجّه هذه القفزة، ولا على أي أساس تمّت هذه القفزة أصلًا، إنما هي أمور شبه ضامنة لعمل فنّي خائب لا محالة!. عمل لا يمكن وصفه بالرُّقي، مهما حاولنا التحايل على كلمة الرُّقي هذه!.
ـ هذا لا يعني أنّ على الفنّان أن يضع مذاهب النقد وشروط القواعد الفنيّة بين عينيه وهو يكتب!، وكأنه يقرأ من لوحة أمامه!.
ـ هزليّ، فضلًا عن كونه عديم النّفع، أن ينشغل الفنان بغير عمله والمعطيات التي تتدفّق من هذا العمل نفسه وتُسيِّره بطريقتها الخاصة في طريقه الخاص!. المسألة ليست حفظًا!.
ـ والالتزام لا يجب أن يكون مطابقًا، ولا حتى شبيهًا، بالتزام سائق سيارة بقواعد المرور خوفًا من مخالفة وتفاديًا لغرامة!. ولا رغبةً في تجاوز اختبار دراسي للحصول على شهادة أو درجة عالية تمنح إمكانية وظيفة مُبتغاة أو قيمة اجتماعية من أي نوع!.
ـ ذلك أن مثل هذه الالتزامات والمحفوظات، مؤقّتة في الغالب!، وكل محفوظٍ يُنسى!. وكل التزام بسبب مغنم أو مغرم يُستغنى عنه في غياب المكافأة والعقاب!.
ـ والفن لا مكافأة ولا عقاب، ولكنه حياة!. أكثر من حياة ذلك أنه يرفض المؤقّت ويريد أن يكون أبديًّا!، مهما بدت هذه الأحلام بالخلود والأبديّة مستحيلة وغير ممكنة ولا سبيل للوصول إليها!.
ـ ولأنها حياة، فإن لها أساسيات، وأهم أساسياتها التنفّس، والكائنات الحيّة لا تُفكِّر بطريقة التّنفّس!، لا تحفظ لذلك نهجًا!، لأنها فيما لو حفِظَتْ لنَسِيَتْ!، وحتى هذه اللحظة على الأقل، فإنه لم تُكتب في شهادة وفاة كائن حي: مات بالنسيان!. نحن الأحياء فقط، يمكننا أن نميت الموتى بنسياننا لأنفاسهم!. وأعتذر للاستطراد، وأعود!.
ـ يجب معرفة القواعد الفنية وأساسيات المذاهب والشروط الجمالية، لكن هذا لا يكفي، يجب هضمها وعجنها حتى تصبح جزءًا من الفنّان ذاته، يتنفسها ولا يتذكّرها!.
ـ في مثل هذه الحالة، وعند هذه الدرجة الرفيعة من التوحّد، يمكن للفنان أن يُنجز عملًا إبداعيًّا حقًّا، وقد لا يتحقق له ذلك أيضًا!. لكنني لا أظن أنّ عملًا إبداعيًّا تحقق في غياب شروطه!.
ـ ما الذي يُنتج المغاير، ويصنع الجديد؟!. ببساطة: القصور والتجاوز!. والفرق بينهما كبير، والمسافة بعيدة: القصور نقص، وقِلّة أمانة أو انعدام القدرة على حملها!، بينما التجاوز إضافة. وكل تجاوز يحمل في داخله الشروط الإبداعية الأصيلة ذاتها، تلك التي “حكحكتْ” الأزمان المتعاقبة معادنها!.
ـ إنما وُجِدَتْ للتحذير من أن الاستهانة، أو القفز على الأساسيات جهلًا وغطرسةً، ودون دراية من الفنّان إلى أين تتوجّه هذه القفزة، ولا على أي أساس تمّت هذه القفزة أصلًا، إنما هي أمور شبه ضامنة لعمل فنّي خائب لا محالة!. عمل لا يمكن وصفه بالرُّقي، مهما حاولنا التحايل على كلمة الرُّقي هذه!.
ـ هذا لا يعني أنّ على الفنّان أن يضع مذاهب النقد وشروط القواعد الفنيّة بين عينيه وهو يكتب!، وكأنه يقرأ من لوحة أمامه!.
ـ هزليّ، فضلًا عن كونه عديم النّفع، أن ينشغل الفنان بغير عمله والمعطيات التي تتدفّق من هذا العمل نفسه وتُسيِّره بطريقتها الخاصة في طريقه الخاص!. المسألة ليست حفظًا!.
ـ والالتزام لا يجب أن يكون مطابقًا، ولا حتى شبيهًا، بالتزام سائق سيارة بقواعد المرور خوفًا من مخالفة وتفاديًا لغرامة!. ولا رغبةً في تجاوز اختبار دراسي للحصول على شهادة أو درجة عالية تمنح إمكانية وظيفة مُبتغاة أو قيمة اجتماعية من أي نوع!.
ـ ذلك أن مثل هذه الالتزامات والمحفوظات، مؤقّتة في الغالب!، وكل محفوظٍ يُنسى!. وكل التزام بسبب مغنم أو مغرم يُستغنى عنه في غياب المكافأة والعقاب!.
ـ والفن لا مكافأة ولا عقاب، ولكنه حياة!. أكثر من حياة ذلك أنه يرفض المؤقّت ويريد أن يكون أبديًّا!، مهما بدت هذه الأحلام بالخلود والأبديّة مستحيلة وغير ممكنة ولا سبيل للوصول إليها!.
ـ ولأنها حياة، فإن لها أساسيات، وأهم أساسياتها التنفّس، والكائنات الحيّة لا تُفكِّر بطريقة التّنفّس!، لا تحفظ لذلك نهجًا!، لأنها فيما لو حفِظَتْ لنَسِيَتْ!، وحتى هذه اللحظة على الأقل، فإنه لم تُكتب في شهادة وفاة كائن حي: مات بالنسيان!. نحن الأحياء فقط، يمكننا أن نميت الموتى بنسياننا لأنفاسهم!. وأعتذر للاستطراد، وأعود!.
ـ يجب معرفة القواعد الفنية وأساسيات المذاهب والشروط الجمالية، لكن هذا لا يكفي، يجب هضمها وعجنها حتى تصبح جزءًا من الفنّان ذاته، يتنفسها ولا يتذكّرها!.
ـ في مثل هذه الحالة، وعند هذه الدرجة الرفيعة من التوحّد، يمكن للفنان أن يُنجز عملًا إبداعيًّا حقًّا، وقد لا يتحقق له ذلك أيضًا!. لكنني لا أظن أنّ عملًا إبداعيًّا تحقق في غياب شروطه!.
ـ ما الذي يُنتج المغاير، ويصنع الجديد؟!. ببساطة: القصور والتجاوز!. والفرق بينهما كبير، والمسافة بعيدة: القصور نقص، وقِلّة أمانة أو انعدام القدرة على حملها!، بينما التجاوز إضافة. وكل تجاوز يحمل في داخله الشروط الإبداعية الأصيلة ذاتها، تلك التي “حكحكتْ” الأزمان المتعاقبة معادنها!.