ـ فتنة الفن وإمتاعه ودهشته، يؤكدها التسمّر وكذلك المُعَاوَدَة.
ـ التسمّر أمام لوحة فنيّة، أو معاوَدة قراءة رواية، أو تكرار متابعة مسرحية أو فيلم، أمور قد تحدث لأسباب كثيرة، فإنْ اصطفينا من هذه الأسباب: الدّهشة والإعجاب، فهذا هو حُكْمنا على عمل ما بأنه فنّ، وهذا هو مستوى ذوقنا، وهذه هي درجة رهافتنا!.
ـ التسمّر والمُعاوَدَة، اندهاشًا وإعجابًا، أمر يعني أننا لا نكاد نُصدِّق أن هذا العمل أُنجِز بالفعل، لدرجة أننا نخاف فيما لو أزحنا نظرنا عنه زواله!.
ـ وهذه هي بالضبط أمنية كل فنان، وجائزته المُنتظرة: أن نتأمّل عمله بحسٍّ من الرقابة: تأمّل راغب الذَّوَبان في هذا العمل، ورقابة الخائف على هذا العمل من الذَّوَبان!.
ـ يمكن لعمل فني ما، أنْ ينقل لنا معلومات، وأنْ يُقدّم لنا بيانات، بل يمنحنا أفكارًا جديدة ونصائح قيّمة، وأكثر..!، وبالرغم من كل هذا، فإنه لا يمكن له أن يكون عملًا فنيًّا فخمًا، ما لم يضف إلى هذه العطايا عطيّة القبض علينا!. عطيّة أنْ نكون قطعةً منه!.
ـ يا لها من مهمّة صعبة ومُعقّدة، ذلك أنّ عليه أنْ يقوم بالقبض علينا، دون أنْ نشعر أو نتشكك، ولو لجزء من جزء من اللحظة، أنه قصد ذلك وعَمِل عليه ولأجله!. وأعقد!، الأمر لا يكفي، ما لمْ نشعر أنه قد تم القبض علينا لتحريرنا!. لا، الأمر أكثر تعقيدًا!، يجب أنْ نشعر بأنّ هذا القبض هو البَسْط ذاته، وأنّ هذه الإعاقة هي التمكين نفسه!.
ـ أنْ نكون قطعةً من العمل الفنّي، هذا يعني أنه بإمكاننا أن نُغيّر فيه!. وألا نكتفي بالإمكانيّة، بل أن نُغيّر فيه فعلًا!.
ـ فما دام العمل الفنيّ يُغيّر فينا، فنتغيّر، وما دمنا قطعةً منه، فقد تغيّر هو الآخر فينا وبسببنا في نفس الوقت!.
ـ وما دمنا تغيّرنا، نحن وهو، فقد صرنا آخرين وصار عملًا آخر!، وصارت إمكانيّة اللّقيا من جديد مُثقلة بخفّة احتمالات جديدة!. يا للروعة!.
ـ وفي هذا نوع من الخلود، قطعة مُصغّرة منه!، نحلم به ويحلم به المبدع عبْر عمله!. حين نتحدّث عن رغبة الفنان الدائمة بالخلود، يتوجب فيما أظن، استحضار هذه الحالة، ذلك أنّ القارئ يحلم بالخلود أيضًا!.
ـ التسمّر أمام لوحة فنيّة، أو معاوَدة قراءة رواية، أو تكرار متابعة مسرحية أو فيلم، أمور قد تحدث لأسباب كثيرة، فإنْ اصطفينا من هذه الأسباب: الدّهشة والإعجاب، فهذا هو حُكْمنا على عمل ما بأنه فنّ، وهذا هو مستوى ذوقنا، وهذه هي درجة رهافتنا!.
ـ التسمّر والمُعاوَدَة، اندهاشًا وإعجابًا، أمر يعني أننا لا نكاد نُصدِّق أن هذا العمل أُنجِز بالفعل، لدرجة أننا نخاف فيما لو أزحنا نظرنا عنه زواله!.
ـ وهذه هي بالضبط أمنية كل فنان، وجائزته المُنتظرة: أن نتأمّل عمله بحسٍّ من الرقابة: تأمّل راغب الذَّوَبان في هذا العمل، ورقابة الخائف على هذا العمل من الذَّوَبان!.
ـ يمكن لعمل فني ما، أنْ ينقل لنا معلومات، وأنْ يُقدّم لنا بيانات، بل يمنحنا أفكارًا جديدة ونصائح قيّمة، وأكثر..!، وبالرغم من كل هذا، فإنه لا يمكن له أن يكون عملًا فنيًّا فخمًا، ما لم يضف إلى هذه العطايا عطيّة القبض علينا!. عطيّة أنْ نكون قطعةً منه!.
ـ يا لها من مهمّة صعبة ومُعقّدة، ذلك أنّ عليه أنْ يقوم بالقبض علينا، دون أنْ نشعر أو نتشكك، ولو لجزء من جزء من اللحظة، أنه قصد ذلك وعَمِل عليه ولأجله!. وأعقد!، الأمر لا يكفي، ما لمْ نشعر أنه قد تم القبض علينا لتحريرنا!. لا، الأمر أكثر تعقيدًا!، يجب أنْ نشعر بأنّ هذا القبض هو البَسْط ذاته، وأنّ هذه الإعاقة هي التمكين نفسه!.
ـ أنْ نكون قطعةً من العمل الفنّي، هذا يعني أنه بإمكاننا أن نُغيّر فيه!. وألا نكتفي بالإمكانيّة، بل أن نُغيّر فيه فعلًا!.
ـ فما دام العمل الفنيّ يُغيّر فينا، فنتغيّر، وما دمنا قطعةً منه، فقد تغيّر هو الآخر فينا وبسببنا في نفس الوقت!.
ـ وما دمنا تغيّرنا، نحن وهو، فقد صرنا آخرين وصار عملًا آخر!، وصارت إمكانيّة اللّقيا من جديد مُثقلة بخفّة احتمالات جديدة!. يا للروعة!.
ـ وفي هذا نوع من الخلود، قطعة مُصغّرة منه!، نحلم به ويحلم به المبدع عبْر عمله!. حين نتحدّث عن رغبة الفنان الدائمة بالخلود، يتوجب فيما أظن، استحضار هذه الحالة، ذلك أنّ القارئ يحلم بالخلود أيضًا!.