- في الفن: القواعد مُقدّرة وموقّرة، ولها قيمتها المبجّلة، لسبب واحد فقط، هو أنها تسمح للاستثناءات بالحضور!.
- في غياب القاعدة، كيف يُمكن لشيء أن يكون استثنائيًّا!.
- المبدع الحقيقي لا يمكنه رفض القواعد، ولا الاستهانة بها، لأنه يعرف أن وجودها شرط تجاوزها!.
- الذين يستهينون بالقواعد الفنيّة، هم دائمًا، الأضعف موهبة، والأقل قدرة على إنجاز مُستثنى!.
- للمتنبّي قول، يطيب لي دائمًا إخراجه من سياقه في النص، والاستشهاد به في تعريف المبدع عمومًا، وإنْ مثّله الشاعر هنا، فالشاعر هو: “القائل القول: لمْ يُترَكْ.. ولمْ يُقَلِ”!.
- الذين يستعرضون عضلاتهم، ببهلوانيّة فارغة، وتجدهم، أو تراهم، كلّما تهيّأتْ فرصة للحديث يقولون: “لا قاعدة في الفن،.. أنا أرفض القواعد،..!”، هم في الغالب، لا يتجاوزن في مستوياتهم الفنيّة: قائل ما يُترَكْ من القول!. ويظنون أن في ذلك جديدًا يُقدّمونه!. نعم، هو جديد، لأنه متروك لتهافته ورداءته أو لعاديّته وسطحيّته!.
- المبدع الحقيقي، يتجاوز القواعد ولا يقصر عنها، يتجاوزها باستخدامها!. أنت لن تقفز حاجزًا ما لم يكن هناك حاجز أصلًا!.
هذه النوعية من المبدعين هي التي تتقدّم بهمّتها وموهبتها، إلى رتبة: قائل القول.. لمْ يَقلِ!.
- ننتقل إلى حديث آخر:
- في النقد الفنّي والجمالي، ربما يكون الناقد ملزمًا، أخلاقيًّا وأدبيًّا، على طرح حجّته، وتقديم براهينه، متى ما تحدّث عن سوء أو رداءة أو ضعف عمل فنّي ما، لكن حين يكون حديثه عن روعة ونضارة عمل فنّي ما، فإنه ليس ملزمًا بأكثر من الغناء، وعليه ألا يقلق بشأن أي أمر آخر، يكفيني كقارئ استحسان غنائه!.
- لا يمكن لقارئ أن يطرب حقًّا، ثم يتشكك في جماليّات مُثير الطرب، وسبب الأغنية!.
- بالعكس!، كلّما ترنّم الناقد بتناغم جذّاب، وبـ”دوزنة” عذبة الأوتار، جميلة الأثر، عميقة التأثير، بريئة من الفارغ، خالية من استعراضات الـ”عُرَب” الزائدة عن الحاجة، كلّما اطمأن القارئ إلى ضرورة اقتناء العمل أو مشاهدته، إذ لا يمكن لكل هذا البهاء في لغة الناقد أن ينبع أو أن يصبّ في غير بهاء آخر!.
- في غياب القاعدة، كيف يُمكن لشيء أن يكون استثنائيًّا!.
- المبدع الحقيقي لا يمكنه رفض القواعد، ولا الاستهانة بها، لأنه يعرف أن وجودها شرط تجاوزها!.
- الذين يستهينون بالقواعد الفنيّة، هم دائمًا، الأضعف موهبة، والأقل قدرة على إنجاز مُستثنى!.
- للمتنبّي قول، يطيب لي دائمًا إخراجه من سياقه في النص، والاستشهاد به في تعريف المبدع عمومًا، وإنْ مثّله الشاعر هنا، فالشاعر هو: “القائل القول: لمْ يُترَكْ.. ولمْ يُقَلِ”!.
- الذين يستعرضون عضلاتهم، ببهلوانيّة فارغة، وتجدهم، أو تراهم، كلّما تهيّأتْ فرصة للحديث يقولون: “لا قاعدة في الفن،.. أنا أرفض القواعد،..!”، هم في الغالب، لا يتجاوزن في مستوياتهم الفنيّة: قائل ما يُترَكْ من القول!. ويظنون أن في ذلك جديدًا يُقدّمونه!. نعم، هو جديد، لأنه متروك لتهافته ورداءته أو لعاديّته وسطحيّته!.
- المبدع الحقيقي، يتجاوز القواعد ولا يقصر عنها، يتجاوزها باستخدامها!. أنت لن تقفز حاجزًا ما لم يكن هناك حاجز أصلًا!.
هذه النوعية من المبدعين هي التي تتقدّم بهمّتها وموهبتها، إلى رتبة: قائل القول.. لمْ يَقلِ!.
- ننتقل إلى حديث آخر:
- في النقد الفنّي والجمالي، ربما يكون الناقد ملزمًا، أخلاقيًّا وأدبيًّا، على طرح حجّته، وتقديم براهينه، متى ما تحدّث عن سوء أو رداءة أو ضعف عمل فنّي ما، لكن حين يكون حديثه عن روعة ونضارة عمل فنّي ما، فإنه ليس ملزمًا بأكثر من الغناء، وعليه ألا يقلق بشأن أي أمر آخر، يكفيني كقارئ استحسان غنائه!.
- لا يمكن لقارئ أن يطرب حقًّا، ثم يتشكك في جماليّات مُثير الطرب، وسبب الأغنية!.
- بالعكس!، كلّما ترنّم الناقد بتناغم جذّاب، وبـ”دوزنة” عذبة الأوتار، جميلة الأثر، عميقة التأثير، بريئة من الفارغ، خالية من استعراضات الـ”عُرَب” الزائدة عن الحاجة، كلّما اطمأن القارئ إلى ضرورة اقتناء العمل أو مشاهدته، إذ لا يمكن لكل هذا البهاء في لغة الناقد أن ينبع أو أن يصبّ في غير بهاء آخر!.