يزخر السفر بفوائد وذكريات عدة، وينطوي على قدر من التحديات. في هذا الحوار نقلب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر، وضيفنا هذا الأسبوع إبراهيم الذياب، اللاعب السابق في فريق الرائد الأول لكرة القدم.
01
أول رحلة دولية في حياتك.. أين كانت الوجهة وبرفقة مَن وماذا تتذكر عنها؟
أول رحلة دولية كانت إلى القاهرة، عاصمة مصر، قبل نحو 16 عامًا، رفقة صديقي بندر الفرحان، لاعب الرائد السابق. كانت إحدى أجمل رحلاتي. وأتذكر أننا التقينا هناك، دون ترتيب مسبق، الأمير نواف بن فيصل بن فهد.
02
بعض الناس يعشق السفر إلى درجة الإدمان.. ما السبب؟
لأن للسفر، كما قال الإمام الشافعي، خمس فوائد، تفريج هم، واكتساب معيشة، وعلم، وآداب، وصحبة ماجِد. لكن بعض الناس، بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، يسافر لغرض التصوير والتقليد.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة.. من تختار لمرافقتك؟
زوجتي ورفيقة دربي، مرام، أم ألين.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها مرة أخرى.. ولماذا؟
كل بلد زرته استفدت منه، واكتسبت بعض ثقافاته الجميلة.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة.. ماذا حدث لك فيها؟
رحلتي إلى مدينة مانشستر الإنجليزية عام 2015 لحضور مباراة الديربي. بعد وصولنا، تأخر المندوب في تسليم تذاكر الملعب إلينا ما حال دون حضورنا المباراة. عاد المبلغ إلينا، لكني فقدت فرصة الاستمتاع بالديربي والأجواء المصاحبة.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك.. وأهم ما تعود به؟
أهم ما أحمله القرآن الكريم. وعلاوة على اكتساب الثقافات المختلفة، أعود محملًا ببعض الهدايا للأهل.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء، ما الفرق؟
السياحة مع العائلة أفضل وأكثر راحة. ومع الأصدقاء أفضل من حيث حضور المباريات والمنافسات الرياضية.
08
المغادرون في صالات السفر.. بماذا تنصحهم؟
بأن يكونوا خير سفراء لبلادهم ويقدموا رسالة جميلة عن المواطن السعودي، إضافة إلى الاطلاع على ثقافات البلدان الأخرى واحترامها.