ـ بلكونة” الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة القصيرة، وعلامات تعجّب، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!.
كتابنا اليوم: رواية “رُوزينها زَورقي الصّغير” لـ “جُوزيه مَاورُو”، ترجمة: صلاح بن عيّاد، دار مسكيلياني للنشر والتوزيع “تونس”.
ـ القراءة سفر:
..، مهووسٌ بالتِّرحال مِن دون أن يُغادِر جُحْره. وكُلّما عثر على مجلّةٍ قديمةٍ، بأوراقها المُجَعّدة والمُبَقّعة وبصوَرٍ لمناظر طبيعيّة من العالَم الفسيح، يفتح عينين بارقتيْن ويحاول تهجئة المكان، فيرتسم بقلبه مَسَار رحلةٍ ما!.
ـ الجمال:
لقد اكتشفت أنّ الجمال لا يكمن في الأشياء بل في دواخل النّاظرين إليه. وعندما يختفي تصبح تلك الأشياء مُبْهَمَةً وباهتةً وعاديّةً إلى حدٍّ غريب!.
ـ حاذر:
إنّ من شأن التّعوّد على الأشياء أنْ يخفِض حِدَّة المشاعر!.
ـ حاذِروا:
عليكم أيضًا أنْ تتجنّبوا تَلْبِيَة كلّ النِّدَاءات من غير أنْ تتأكّدوا أولًا أنّه نِدَاءٌ حقيقيٌّ!.
ـ ليلة مُرعِبة:
..، كانت ليلةً مُرعِبَةً، حتّى إنّ النّجوم تجنَّبَت البريق في ظُلمتها!.
ـ دفء عُنْصُري:
..، حسنًا، هي تعتقد أنّ الأمر يجري هكذا: يُولَدُ البِيضُ بذاك الجمال لأنّ الأَسِرَّة والأغْطِيَة تُدفّئ لياليهم!.
ـ دعابة مأساويّة:
إنّ كلّ شيء يموت، نحنُ نَشْرَعُ في الموت جزءًا إثرَ جزء منذ ولادتنا، وحياتنا عبارة عن مُضِيٍّ في تشكيل لُعْبَة بناء الألم، إننا نراكِمُ الآلام، وحين ننتهي منها ينتهي كلّ شيءٍ، إننا ننفجر، نختفي، وننامُ في سلام!،…، الحياة دعابةٌ مأسويّةٌ!.
ـ النهاية المُلائمَة:
لا تُوجد نهايةٌ أكثر ملاءَمَةً من الموت قُرْب شخصٍ نُحبّه!.
ـ صوت الطِّيبَة:
..، كان لصوته رنّة الطِّيبَة التي عادةً ما يسمعها في الرّياح وهي تنفخ بنعومةٍ على الأوراق، إنّه صوتُ من يمشي دومًا بِرِفْقَة الحَنَان!.
ـ رُكْن لِشِعْرِيَّة الأشياء:
من حُسْن الحظّ ألّا يكون بحوزتك غير رُكْنٍ نباتيٍّ صغير، رُكْنٍ لِشِعْرِيَّةِ الأشياء. آهٍ لو تُتاحُ لك مُشاهدة كيف تحزن شُجَيْرَة!.
ـ هنا أو في أي مكان:
..، ثمّ إنّك رجلٌ رائعٌ، وستعمل بين فنّانِين، والفنّانون، سواء هُنا أو في أي مكانٍ من العالَم، أُناسٌ أكثر جنونًا مِنَّا جميعًا!.
ـ الجَوْز والأسنان:
هكذا هو الأمر دومًا، إنّها القصّة الأبَدِيّة نفسُها، القصّة التي تتحدّث عن إعطاء الله الجوز لمن لا يقدر على تكسيره!.
ـ المجانين:
المجانينُ هُمْ النّاس الذين فقدوا القُدْرَة على إدراك شاعريّة الخالِق، إنّهم أولئك الذين تصلّبُوا وتَصَلَّبَت قلوبهم ولم يعودوا قادرين حتّى على أنْ يفهم بعضهم بعضًا. إنّ المجانين حقًّا هُمْ من فقدوا القُدْرَة على الإحساس!.
ـ الشجرة شجرة لا أكثر. أعِدْ:
تقول له الشّابّة: “الشجرة شجرة لا أكثر. أَعِدْ”!. وتسحب علبة سجائر وتمدُّ إليه واحدةً من بعيدٍ، مُضيفةً: “قل: الشجرة شجرة لا أكثر والأشجار لا تتكلّم”!. كان يرغب بشدّة في التّدخين إلى حدٍّ لطّف عناده. فكرّر قولها ميكانيكيًّا!،….،
فهو يُفكِّر في أشياء جميلة، أشياء لو اطَّلَع عليها الأطبّاء لمنعوا مُجرّد التفكير فيها!.
كتابنا اليوم: رواية “رُوزينها زَورقي الصّغير” لـ “جُوزيه مَاورُو”، ترجمة: صلاح بن عيّاد، دار مسكيلياني للنشر والتوزيع “تونس”.
ـ القراءة سفر:
..، مهووسٌ بالتِّرحال مِن دون أن يُغادِر جُحْره. وكُلّما عثر على مجلّةٍ قديمةٍ، بأوراقها المُجَعّدة والمُبَقّعة وبصوَرٍ لمناظر طبيعيّة من العالَم الفسيح، يفتح عينين بارقتيْن ويحاول تهجئة المكان، فيرتسم بقلبه مَسَار رحلةٍ ما!.
ـ الجمال:
لقد اكتشفت أنّ الجمال لا يكمن في الأشياء بل في دواخل النّاظرين إليه. وعندما يختفي تصبح تلك الأشياء مُبْهَمَةً وباهتةً وعاديّةً إلى حدٍّ غريب!.
ـ حاذر:
إنّ من شأن التّعوّد على الأشياء أنْ يخفِض حِدَّة المشاعر!.
ـ حاذِروا:
عليكم أيضًا أنْ تتجنّبوا تَلْبِيَة كلّ النِّدَاءات من غير أنْ تتأكّدوا أولًا أنّه نِدَاءٌ حقيقيٌّ!.
ـ ليلة مُرعِبة:
..، كانت ليلةً مُرعِبَةً، حتّى إنّ النّجوم تجنَّبَت البريق في ظُلمتها!.
ـ دفء عُنْصُري:
..، حسنًا، هي تعتقد أنّ الأمر يجري هكذا: يُولَدُ البِيضُ بذاك الجمال لأنّ الأَسِرَّة والأغْطِيَة تُدفّئ لياليهم!.
ـ دعابة مأساويّة:
إنّ كلّ شيء يموت، نحنُ نَشْرَعُ في الموت جزءًا إثرَ جزء منذ ولادتنا، وحياتنا عبارة عن مُضِيٍّ في تشكيل لُعْبَة بناء الألم، إننا نراكِمُ الآلام، وحين ننتهي منها ينتهي كلّ شيءٍ، إننا ننفجر، نختفي، وننامُ في سلام!،…، الحياة دعابةٌ مأسويّةٌ!.
ـ النهاية المُلائمَة:
لا تُوجد نهايةٌ أكثر ملاءَمَةً من الموت قُرْب شخصٍ نُحبّه!.
ـ صوت الطِّيبَة:
..، كان لصوته رنّة الطِّيبَة التي عادةً ما يسمعها في الرّياح وهي تنفخ بنعومةٍ على الأوراق، إنّه صوتُ من يمشي دومًا بِرِفْقَة الحَنَان!.
ـ رُكْن لِشِعْرِيَّة الأشياء:
من حُسْن الحظّ ألّا يكون بحوزتك غير رُكْنٍ نباتيٍّ صغير، رُكْنٍ لِشِعْرِيَّةِ الأشياء. آهٍ لو تُتاحُ لك مُشاهدة كيف تحزن شُجَيْرَة!.
ـ هنا أو في أي مكان:
..، ثمّ إنّك رجلٌ رائعٌ، وستعمل بين فنّانِين، والفنّانون، سواء هُنا أو في أي مكانٍ من العالَم، أُناسٌ أكثر جنونًا مِنَّا جميعًا!.
ـ الجَوْز والأسنان:
هكذا هو الأمر دومًا، إنّها القصّة الأبَدِيّة نفسُها، القصّة التي تتحدّث عن إعطاء الله الجوز لمن لا يقدر على تكسيره!.
ـ المجانين:
المجانينُ هُمْ النّاس الذين فقدوا القُدْرَة على إدراك شاعريّة الخالِق، إنّهم أولئك الذين تصلّبُوا وتَصَلَّبَت قلوبهم ولم يعودوا قادرين حتّى على أنْ يفهم بعضهم بعضًا. إنّ المجانين حقًّا هُمْ من فقدوا القُدْرَة على الإحساس!.
ـ الشجرة شجرة لا أكثر. أعِدْ:
تقول له الشّابّة: “الشجرة شجرة لا أكثر. أَعِدْ”!. وتسحب علبة سجائر وتمدُّ إليه واحدةً من بعيدٍ، مُضيفةً: “قل: الشجرة شجرة لا أكثر والأشجار لا تتكلّم”!. كان يرغب بشدّة في التّدخين إلى حدٍّ لطّف عناده. فكرّر قولها ميكانيكيًّا!،….،
فهو يُفكِّر في أشياء جميلة، أشياء لو اطَّلَع عليها الأطبّاء لمنعوا مُجرّد التفكير فيها!.