ودَّع منتخب الجزائر الأول لكرة القدم، حامل اللقب، كأس أمم إفريقيا لكرة القدم من دور المجموعات بعد الخسارة القاسية 1ـ3 أمام ساحل العاج، أمس.
وبهذا الخروج من البطولة القارية، أعادت الجزائر سيناريو نسخة عام 1992، إذ كانت قد حصدت لقب بطولة 1990 التي جرت على أرضها بقيادة رابح ماجر، اللاعب الأسبق، بالتغلُّب على منتخب نيجيريا في النهائي 1ـ0، إلى جانب السيطرة على كل الجوائز، منها “أفضل لاعب” التي ذهبت إلى ماجر، و”الهدَّاف” التي كانت من نصيب جمال مناد، إضافةً إلى تشكيل البطولة، الذي ضمَّ ستة من لاعبي “الخضر”، مقابل اثنين من زامبيا، وواحد من ساحل العاج، والكاميرون، ونيجيريا، لكنَّ حالها انقلب تمامًا بعد عامين، في نسخة السنغال 1992، حيث سقطت الجزائر على يد ساحل العاج 0ـ3، ثم تعادلت مع الكونغو 1-1 لتتذيل المجموعة وتغادر.
وبهذا الفوز، تصدَّرت ساحل العاج المجموعة بسبع نقاط، تليها غينيا الاستوائية في المركز الثاني بست نقاط بفوزها 1ـ0 على سيراليون، التي ودَّعت البطولة أيضًا.
ويلتقي منتخب ساحل العاج في الدور المقبل نظيره المصري، صاحب المركز الثاني في المجموعة الرابعة.