استثمر المصري عمرو أنور مدرب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم الأسبق معرفته بالكرة السعودية عطفًا على الفترة التي قضاها في قيادة العديد من الأندية السعودية بدأت في 2013 وانتهت في 2018، لتقييم الاتحاد والهلال طرفي كلاسيكو الجولة 27 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين. “الرياضية” التقته ليكشف عن نقاط القوة ومظاهر الضعف في الفريقين قبل مواجهتهما المرتقبة اليوم، معددًا القدرات الخاصة بكل فريق، متطرقًا إلى مستويات حارسي المرمى ولاعبي خطوط الدفاع والوسط والهجوم، وكذلك الخطة المتوقعة التي سيخوض بها مدربا الفريقين المباراة، معلنًا رأيه في قدرات الروماني كوزمين كونترا مدرب الأصفر، والأرجنتيني رامون دياز مدرب الأزرق، مثنيًا على التعامل النفسي لكونترا مع لاعبيه، وعلى خبرة دياز في التعامل مع المباريات الحساسة.

المدرب
الروماني كوزمين كونترا يعتمد على الحالة النفسية، والتحفيز أكثر من الجانب الخططي، وهو أمر جيد.

العرضيات
أخطر في العرضيات العالية، ويجيد تنفيذها الشمراني والبيشي، وكانت سببًا في تحقيق العديد من الانتصارات.

الرأسيات
يتفوق على الهلال لتعدد ضاربي الرأس، أمثال حمد الله والشمراني ورومارينيو وحجازي.

الاستحواذ
في حال تقدمه بنتيجة المباراة سيكون في حاجة إلى التحكم في رتم المباراة، خاصة مع ارتفاع معنويات لاعبيه.

البداية
لديه أفضلية اللعب على أرضه، ووسط جمهوره، لذلك عليه المبادرة بالهجوم المنظم بغية تسجيل هدف مبكر يمنحه الثقة طوال المباراة في الخروج بالثلاث نقاط، وحسم اللقب، واتساع الفارق إلى تسع نقاط، وعدم انتظار حسابات أخرى.

أسلوب اللعب
يلعب الاتحاد بطريقة 4/3/3
عن طريق التدرج بالكرة من قلبي الدفاع عمر هوساوي وزياد الصحفي وانطلاقات الظهيرين مهند الشنقيطي في الجهة اليمنى وحمدان الشمراني في الجهة اليسرى .

حراسة المرمى
جروهي من أفضل حراس الدوري، ويميزه الهدوء والاتزان والخروج المحسوب من مرماه.

الدفاع
يواجه خطورة كبيرة من سالم الدوسري وإيجالو وماريجا، خاصة أن دفاع الاتحاد لا يمتلك ساترًا دفاعيًا عميقًا، لذلك فعلى مهند الشنقيطي وحمدان الشمراني مسؤولية كبيرة في إيقاف الدوسري وماريجا لسرعاتهم ومهارتهم الفائقة للتخطي في موقف واحد ضد واحد.

الوسط
حرية كورونادو
على وسط الاتحاد إغلاق ومساعدة ظهيري الجنب بشكل مستمر لخطورة أجنحة الهلال، مع منح الحرية الكاملة للبرازيلي كورونادو لأداء دوره الهجومي بشكل مميز، خاصة أنه لاعب ماكر، ويجيد تنفيذ الكرات الثابتة والتمرير المتقن.

الهجوم
استغلال الرأسيات والمهارة
يعتمد اعتمادًا كليًا على المغربي عبد الرزاق حمد الله، واستغلال مهارة حمدان الشمراني، وأحمد حجازي، وزياد الصحفي، في الكرات العالية، مع التركيز على التسجيل من الكرات الثابتة، سواء في الركنيات أو الأخطاء القريبة من الـ 18.

أسلوب اللعب
يلعب الهلال بطريقة 4/4/2 بالاعتماد على أدوار خط الوسط الهجومية وحتى المدافعين وخاصة علي البليهي الذي يجيد استغلال الرأسيات في الكرات الثابتة وتبرز خياراته الهجومية متمثلة في البرازيلي ميشيل والنيجيري إيجالو وعبد الله الحمدان.

حراسة المرمى
عبد الله المعيوف صاحب خبرات كبيرة، ويجيد اللعب بقدميه، ويتفوق في بناء الهجمات والتقاط العرضيات.

الدفاع
عليه عبء كبير بوجود عبد الرزاق حمد الله في خط مقدمة الاتحاد، خاصة أنه مهاجم مزعج وخطير داخل وخارج منطقة الجزاء مع لمسات البرازيلي إيجور كورونادو ومهارات مواطنه رومارينييو، إضافة إلى الحذر من انطلاقات ظهيري الجنب الشمراني والشنقيطي.

الوسط
يعتمد على الثلاثي سلمان الفرج والبرازيلي بيريرا وسالم الدوسري، وكل لاعب منهم له مهمة خاصة، ما بين المساندة الدفاعية والزحف والإمداد الهجومي، في الوقت نفسه يجب إيقاف خطورة رومارينيو وكورونادو.

الهجوم
عليه استغلال الفرص، وخلخلة دفاع الاتحاد لإيجاد فراغات تجعله يستطيع الوصول لمرمى الحارس البرازيلي جروهي، وسيكون لايجالو وعبد الله الحمدان دور كبير في إنهاء الهجمات بشكل جيد مع الدعم الطبيعي من سالم وبيريرا.

المدرب
الأرجنتيني رامون دياز يعتمد على منظومة تدرك ماذا تفعل بخبرة تفوق خبرات وتجانس لاعبي الاتحاد.

البداية
يبدأ متوازنًا مستغلًا الضغط الجماهيري الذي سيواجه لاعبي الاتحاد من جماهيرهم، لذلك سيعمد إلى اللعب على جزئيات، واللعب على الجانب النفسي لمنافسه، وهو ما يمكن أن يعطيه تفوقًا فنيًا وسيطرة تامة على مجريات اللقاء.

العرضيات
يعتمد على العكسيات الأرضية السريعة، ويجيدها الشهراني لكسر قوة الاتحاد من خلال تميزه في العرضيات.

الرأسيات
يعتمد على الكرات الثابتة الدفاعية، ودفاع المنطقة، ما يسهل من نجاح مهمة لاعبي الاتحاد.

الاستحواذ
بارع في أسلوب الاستحواذ الذي يميزه، ويعد أفضل فريق آسيوي يجيد تنوع التحكم في الكرة بشكل جديد.