سجَّل مانشستر يونايتد الخسارة السابعة في تاريخ مبارياته الافتتاحية في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن سقط على أرضه في الاختبار الرسمي الأول لمدربه الجديد الهولندي إريك تين هاج، بخسارته أمام برايتون 1ـ2.
وطيلة الـ 31 موسمًا تاريخ انطلاقة “البريميرليج”، سجَّل “الشياطين الحمر” في مبارياتهم الافتتاحية 20 فوزًا و7 خسائر وأربعة تعادلات.
وكان أنصار يونايتد يمنون النفس بانطلاقة جديدة بإشراف تين هاج، الذي حقق نتائج لافتة على رأس الجهاز الفني لأياكس أمستردام.
لكن المدرب الهولندي أيقن من دون أدنى شك المهمة الصعبة التي تنتظره في يونايتد الذي لم يفز باللقب المحلي منذ اعتزال مدربه الأسطوري السير أليكس فيرجسون عام 2013، ولم يحقق أي لقب منذ تتويجه بالدوري الأوروبي “يوروبا ليج” عام 2017. وعلى الرغم من خسارته أمام برايتون برباعية نظيفة أواخر الموسم الماضي، دخل مانشستر يونايتد المباراة مرشحًا لإحراز نقاطها الثلاث، لكنه قدَّم عرضًا سيئًا للغاية شبيهًا بعروضه الموسم الماضي عندما اكتفى بالمركز السادس.
وعلى الرغم من غياب المهاجم الفرنسي أنتوني مارسيال، الذي تألق في المباريات التجريبية بداعي إصابة عضلية، قرَّر تين هاج عدم إشراك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أساسيًّا، معللًا ذلك بأن الأخير عاد قبل أسبوع فقط إلى التدريبات وليس جاهزًا لخوض 90 دقيقة بالكامل.