- يقال (اللي أوله شرط آخره نور). في الهند اشترطت عروس على عريسها أن يُكتب في عقد الزواج ألا يتأخر عن المنزل بعد الساعة التاسعة مساءً، ولأن عريسنا في حالة هيام وغرام وافق المسكين، ولكي يثبت للمحيطين بأنه أيضًا لديه شخصية قوية ومعايير معينة في الحياة اشترط ألا تتصل به عندما يكون مع أصدقائه!
خبر صاحبنا انتشر في وسائل السوشال ميديا وحصل على آلاف التعليقات، خاصة من الشباب الذين استهجنوا موافقته ولاموه على استسلامه، تعليق واحد من التعليقات أعجبني وقال كاتبه: انظروا بقلبه لا بقلوبكم!
- في الوقت الذي كانت تجرى الانتخابات النصفية كان الأمريكيون يراقبون الشخص الذي سيفوز بأكبر يانصيب في تاريخ أمريكا والعالم، وفاز صاحب الحظ بمليارين وأربعين مليون دولار! عمره 74 عامًا اشترى التذكرة بدولارين كانا بقية المبلغ الذي دفعه لتعبئة سيارته بالوقود، ومع أني أتمنى للرجل أن يهنأ بملياراته إلا أن تاريخ الياناصيب يقول ليس كل فائز بالملايين مهما بلغت سيكون سعيد الحظ، لأن مثل هذه المبالغ تسبب صدمة للبعض، وقد شاهدت برنامجًا وثائقيًا رصد مصير بعض من فازوا بعشرات الملايين، بعضهم تصوروا بعد أن حصلوا على المال أنهم سينجحون تجاريًا فافتتحوا مشاريعهم دون خبرة أو معاونة استشاريين، أي أنهم دخلوا التجارة بأموالهم وجهلهم معًا، والجهل يفني المال مهما كثر، والبعض الآخر فازوا بالمال لكنهم لم يفوزوا بأصدقاء مخلصين، شاهدت أحد الفائزين وهو يروي حكاية إفلاسه ويقول بأن أصدقائه استدانوا منه الملايين ولم يعيدوا له المال، وقال آخر إن بعض أقاربه صاروا ينامون عنده في البيت، ولم يغادروه إلا ومعهم نصيبهم من المال، أما أغرب قصة قرأتها عن الفائزين باليانصيب فكانت عن عامل نظافة فاز بـ 18 مليون جنيه أسترليني، أنفقها جميعها خلال ثلاث سنوات على السهرات والقمار والمخدرات، وعندما أفلس عاد عامل نظافة من جديد. يقال والله أعلم ولا أضمن صدق الرواية إن الفائز بالمليارين كانت زوجته قد انفصلت عنه، قالت له قبل 20 عامًا إنه رجل كثير الجدية ومحب لعمله، وإنها تريد رجلًا يحب حياة السفر و(الفرفشة)، حاول الرجل ثنيها عن قرارها، ذكّرها بالأيام الحلوة بينهما، وكيف أن الرابط الذي كان بينهما هو رابط الحب، أخرج لها القصائد التي كان يرسلها إليها قبل زواجهما، وأظهر لها ردودها وإعجابها بما كتب، قرأ عليها سطور رسائلها، تلك التي كانت تشير إلى حلمها في بيت يملؤه الحب وتسوده الطمأنينة، لكن محاولاته باءت بالفشل، ثم حاول من خلال أصدقائها التحدث إليها وثنيها عن القرار، لكنها تمسكت بقرارها وغادرت وهي تقول بأنها لن تعود! يقال بأنها عادت … دفعت المليارات أقدامها إلى عنوانه دفعًا، دقت باب منزله، لم تهتم لملامحه التي تغيرت، قالت له بمجرد فتحه للباب: هل تذكر قصيدتك التي كنت تقول فيها إننا شخص واحد يعيش في جسدين؟
خبر صاحبنا انتشر في وسائل السوشال ميديا وحصل على آلاف التعليقات، خاصة من الشباب الذين استهجنوا موافقته ولاموه على استسلامه، تعليق واحد من التعليقات أعجبني وقال كاتبه: انظروا بقلبه لا بقلوبكم!
- في الوقت الذي كانت تجرى الانتخابات النصفية كان الأمريكيون يراقبون الشخص الذي سيفوز بأكبر يانصيب في تاريخ أمريكا والعالم، وفاز صاحب الحظ بمليارين وأربعين مليون دولار! عمره 74 عامًا اشترى التذكرة بدولارين كانا بقية المبلغ الذي دفعه لتعبئة سيارته بالوقود، ومع أني أتمنى للرجل أن يهنأ بملياراته إلا أن تاريخ الياناصيب يقول ليس كل فائز بالملايين مهما بلغت سيكون سعيد الحظ، لأن مثل هذه المبالغ تسبب صدمة للبعض، وقد شاهدت برنامجًا وثائقيًا رصد مصير بعض من فازوا بعشرات الملايين، بعضهم تصوروا بعد أن حصلوا على المال أنهم سينجحون تجاريًا فافتتحوا مشاريعهم دون خبرة أو معاونة استشاريين، أي أنهم دخلوا التجارة بأموالهم وجهلهم معًا، والجهل يفني المال مهما كثر، والبعض الآخر فازوا بالمال لكنهم لم يفوزوا بأصدقاء مخلصين، شاهدت أحد الفائزين وهو يروي حكاية إفلاسه ويقول بأن أصدقائه استدانوا منه الملايين ولم يعيدوا له المال، وقال آخر إن بعض أقاربه صاروا ينامون عنده في البيت، ولم يغادروه إلا ومعهم نصيبهم من المال، أما أغرب قصة قرأتها عن الفائزين باليانصيب فكانت عن عامل نظافة فاز بـ 18 مليون جنيه أسترليني، أنفقها جميعها خلال ثلاث سنوات على السهرات والقمار والمخدرات، وعندما أفلس عاد عامل نظافة من جديد. يقال والله أعلم ولا أضمن صدق الرواية إن الفائز بالمليارين كانت زوجته قد انفصلت عنه، قالت له قبل 20 عامًا إنه رجل كثير الجدية ومحب لعمله، وإنها تريد رجلًا يحب حياة السفر و(الفرفشة)، حاول الرجل ثنيها عن قرارها، ذكّرها بالأيام الحلوة بينهما، وكيف أن الرابط الذي كان بينهما هو رابط الحب، أخرج لها القصائد التي كان يرسلها إليها قبل زواجهما، وأظهر لها ردودها وإعجابها بما كتب، قرأ عليها سطور رسائلها، تلك التي كانت تشير إلى حلمها في بيت يملؤه الحب وتسوده الطمأنينة، لكن محاولاته باءت بالفشل، ثم حاول من خلال أصدقائها التحدث إليها وثنيها عن القرار، لكنها تمسكت بقرارها وغادرت وهي تقول بأنها لن تعود! يقال بأنها عادت … دفعت المليارات أقدامها إلى عنوانه دفعًا، دقت باب منزله، لم تهتم لملامحه التي تغيرت، قالت له بمجرد فتحه للباب: هل تذكر قصيدتك التي كنت تقول فيها إننا شخص واحد يعيش في جسدين؟
