تفاعل مستخدمو موقع التدوينات القصيرة “تويتر” مع استفتاء مالكه إيلون ماسك، الذي سأل المغردين: “هل يجب أن أتنحى عن منصبي بوصفي رئيسًا لتويتر؟”، متعهدًا بأنه سيلتزم بنتائج الاستطلاع، حيث صوَّت 57.5 في المئة من المشاركين، الذين بلغ عددهم 17.5 مليون، بنعم.
وانقسم المغردون بين مطالب لماسك بالتنحي، وبين مَن يرى أنه قدم عملًا جيدًا خلال الفترة الماضية، فيما عدَّ طرف ثالث الاستفتاء عبثيًّا، ولن يؤدي إلى أي نتيجة.
وجاء تصويت الغالبية ضد استمرار أغنى رجل في العالم على رأس إدارة “تويتر”، منهم توك كوترس، الذي صوَّت بنعم، وكتب: “نعم، لكن في الحالة الأولى سيكون ذلك بعد أن يتعرض للإذلال علنًا، لذلك أعتقد أن هذا أفضل بكثير”. ومثله كتب تايرول ماتريف: “رائع، لا أحد يهتم، أنت مزعج جدًّا”. وعلى النهج ذاته غرد مستر باستر: “إذا كنت ستستمر في فعل أشياء مثل هذه، فنعم”. ورأى ويسكوت إيبرتس، أنه: “ليس من العبث على الإطلاق المساهمة في تعرضه للإذلال علنًا من خلال هذا الاستطلاع”.
من جانبها، تحمَّست لافيرن سبايسر، عضو الحزب الجمهوري، مع فكرة رحيله، مقدمة بعض الأسماء بديلًا له، وكتبت: “تولسي جابارد لمنصب الرئيس التنفيذي سيثير بعض العقول، وكذلك كاش باتيل”.
على طرف آخر، كان هناك مؤيدون لبقاء ماسك على قمة الهرم، منهم المحامي روبرت إف كينيدي، الذي كتب مثنيًا على مالك الموقع: “دافع عن حرية الكلام. التعديل الأول يحتاجك”. فيما أكد تريب بول، أن ماسك أدى عملًا جيدًا خلال الفترة الماضية، مضيفًا: “لقد جعلت تويتر أفضل بـ 100 مرة في أقل من شهرين. لا تتوقف الآن”.
وقلَّل طرف ثالث من قيمة الاستطلاع، عادّين أنه لن يغيّر شيئًا من الواقع، منهم ستيف رودن الذي كتب: “يدرك الأشخاص الذين يصوتون بنعم أن إيلون لا يزال يمتلك تويتر، وسيجد شخصًا ما لينفّذ العمليات اليومية”. مضيفًا: “لذا فإن تصويتك بنعم لا معنى له”.