|


«ديوك» فرنسا عقبة رونالدو

النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم وقائد منتخب بلاده، يصفق خلال تدريب جماعي، الخميس، استعدادًا لمواجهة فرنسا، الجمعة، ضمن ربع نهائي كأس أمم أوروبا (الفرنسية)
الرياض ـ الرياضية 2024.07.04 | 07:26 pm

لا يحظى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد منتخب بلاده الأول لكرة القدم، بأرقام إيجابية، فرديًا وجماعيًا، أمام المنتخب الفرنسي، لكن آخر مقابلةٍ بين الجانبين عرِفَت إحرازه هدفين، هما الوحيدان له في مرمى «الديوك»، ساعداه على حصد الحذاء الذهبي لكأس أمم أوروبا 2020.
ويصطدم المنتخبان، مساء الجمعة، في إحدى قمم ربع نهائي «يورو 2024»، الجارية على الأراضي الألمانية.
ويخوض رونالدو، الدولي منذ 21 عامًا، مباراته السابعة ضد منتخب فرنسا، الذي كسِبَه أربع مرات حرمت إحداها البرتغاليين من بلوغ نهائي كأس العالم 2006.
لكن فوز البرتغال الوحيد على فرنسا في حضور «الدون» منحها أول وأكبر لقب في تاريخها، «يورو 2016».
وعندما تواجه الجانبان، ضمن مرحلة المجموعات من «يورو 2020»، تعادلا 2ـ2. ويومها، دخل اثنان من نجوم دوري روشن السعودي حاليًا في صراعٍ تهديفي، إذ أحرز رونالدو، نجم النصر، هدفين، ردَّ بمثلهما الفرنسي كريم بنزيما، نجم الاتحاد.
وبدأ «الدون» كافة مقابلاته مع «الديوك»، وعجز في الست الأولى عن هزِّ شباكهم، فيما اقتصر حضوره في نهائي 2016 على 25 دقيقة، غادر بعدها الملعب متأثرًا بإصابة طارئة.
ولا يزال رونالدو، الهداف التاريخي للبطولة بـ 14 هدفًا، يبحث عن هدفه الأول في النسخة الجارية.
وتأهّل منتخبُه إلى دور الثمانية بركلات الترجيح أمام سلوفينيا، بعد تعادلٍ سلبي في الوقتين الأصلي والإضافي الذي شهِد إضاعة القائد ركلة جزاء عوّضها بالتسجيل من إحدى الترجيحيات. فيما يدين الفرنسيون بالفضل، في بلوغهم الدور ذاته، لهدف عكسي أمّن فوزهم، 1ـ0، على بلجيكا.