رحّب الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بول، وبطل آخر ثلاثة أعوام من بطولة العالم لـ «فورمولا 1»، باستعادة الصداقة مع البريطاني لاندو نوريس، سائق ماكلارين، الذي قال إنه لا ينتظر أي اعتذار عقب حادث اصطدامهما الأخير في جائزة النمسا الكبرى، الأحد الماضي.
وقال سائق فريق ريد بول إنه تحدث مع نوريس، الإثنين، عقب التصادم المثير للجدل في سبيلبيرج، واتفقا بسرعةٍ على بقاء المنافسة المحتدمة بينهما بالطريقة عينها.
وأضاف الهولندي: «قلت بعد السباق إنه ليس هناك فائدة من مناقشة الأمر الآن، لأن المشاعر مشتدة.. من ثمّ استيقظت باكرًا، وبسرعة، لأنني أردت الحديث مع لاندو بكل تأكيد، لكنه سبقني برسالةٍ نصيّة صباح الإثنين».
وأكمل فيرستابن، الذي حلّ خامسًا في السباق الأخير بعدما كان الأول، وذلك عقب الاصطدام مع نوريس، الذي احتل المركز الأخير: «في اليوم الذي يلي الحادث تُصبح المشاعر أقل اشتدادًا، ولذا أنا أحترم ذلك، ونحن صديقان رائعان وهو رجل لطيف جدًا للأمانة».
واصطدم الثنائي في اللفة 64 عند المنعطف الثالث لجائزة النمسا الكبرى، ما أهدى الصدارة للبريطاني الآخر جورج راسل، الذي فاز بالسباق، ووقع الحادث عندما حاول نوريس تجاوز بطل العالم ومتصدر الترتيب العام، ما أدى إلى انفجار أحد الإطارين الخلفيين لسيارتيهما.