أثار الممثل محمد رمضان عاصفةً من الغضب ضده بسبب ملابسه غير اللائقة، وطريقة رقصه بحفلٍ في أمريكا! بل إن الأمر وصل إلى توجُّه بعض الغاضبين في مصر إلى القضاء.
شاهدت مقطعَ فيديو لرمضان في الحفل، ولست هنا للتعليق على ما فعله، وكان معيبًا، لكنني أقول: إن السبيل للشهرة اليوم، لا يشترط موهبةً، ولا ثقافةً، ولا وعيًا بدليل أن رمضان واحدٌ من أشهر الأسماء الفنية! ومن أعلى الفنانين أجرًا في مصر! حتى إنه اقتحم مجال الغناء دون صوتٍ جميلٍ، وحققت حفلاته الصاخبة نجاحاتٍ عند جمهورٍ بالآلاف، جاء ليرقص لا ليستمع، فلا شيءَ ليسمعه!
مؤسفٌ الحالُ لو قارنا بين نجومية رمضان والنجوم في السبعينيات والثمانينيات. نجومية محمود عبد العزيز، رحمه الله، كانت تسندها موهبةٌ خالصةٌ، وعقلٌ واعٍ مثقفٌ، وفهمٌ لدور الفن في التوعية والتثقيف. كل هذه الصفات، أخرجت نجمًا، قدَّم «الكيت كات»، و«جري الوحوش»، و«الكيف». نور الشريف، وأحمد زكي كذلك، وفنانون آخرون، أمَّا نجومية رمضان، فلا تعرف سببًا لها! ولن أقلِّل من قدرته التمثيلية، لكنها لغاية الآن لا تمنحه ربع شهرته إذا كانت المعايير فنيةً بحتةً!
محمد رمضان، حصل على نجوميةٍ، أقرب للمجانية، فلا فيلمَ يُتوِّجه بهذه الشهرة الكبيرة، ولا مسلسلَ يستحقُّ عليه التكريم! مشكلة الوسط الفني أنه «يلم»، ليس أنصافَ ممثلين فقط، بل ومخرجين بلا وعي ولا رؤيةٍ! هؤلاء المخرجون، أعطوا لرمضان أدوارَ بطولةٍ في مسلسلاتٍ، أضرَّت، ولم تنفع! وصوَّروا الحارة المصرية الطيبة وكأنَّها ساحةُ معاركَ، ينتصر فيها القوي على الضعيف!
محمد رمضان لا يشير إلى حالةٍ نجحت في اقتحام الوسط الفني، بل إلى هشاشة الوسط الفني، وكأنَّه «وكالة بلا بوَّاب»! وهو فعلًا كذلك.
فيكتور هوجو: «القراءة غذاء العقول. العقل الذي لا يقرأ، ينقص وزنه مثل الجسم الذي لا يأكل».
شاهدت مقطعَ فيديو لرمضان في الحفل، ولست هنا للتعليق على ما فعله، وكان معيبًا، لكنني أقول: إن السبيل للشهرة اليوم، لا يشترط موهبةً، ولا ثقافةً، ولا وعيًا بدليل أن رمضان واحدٌ من أشهر الأسماء الفنية! ومن أعلى الفنانين أجرًا في مصر! حتى إنه اقتحم مجال الغناء دون صوتٍ جميلٍ، وحققت حفلاته الصاخبة نجاحاتٍ عند جمهورٍ بالآلاف، جاء ليرقص لا ليستمع، فلا شيءَ ليسمعه!
مؤسفٌ الحالُ لو قارنا بين نجومية رمضان والنجوم في السبعينيات والثمانينيات. نجومية محمود عبد العزيز، رحمه الله، كانت تسندها موهبةٌ خالصةٌ، وعقلٌ واعٍ مثقفٌ، وفهمٌ لدور الفن في التوعية والتثقيف. كل هذه الصفات، أخرجت نجمًا، قدَّم «الكيت كات»، و«جري الوحوش»، و«الكيف». نور الشريف، وأحمد زكي كذلك، وفنانون آخرون، أمَّا نجومية رمضان، فلا تعرف سببًا لها! ولن أقلِّل من قدرته التمثيلية، لكنها لغاية الآن لا تمنحه ربع شهرته إذا كانت المعايير فنيةً بحتةً!
محمد رمضان، حصل على نجوميةٍ، أقرب للمجانية، فلا فيلمَ يُتوِّجه بهذه الشهرة الكبيرة، ولا مسلسلَ يستحقُّ عليه التكريم! مشكلة الوسط الفني أنه «يلم»، ليس أنصافَ ممثلين فقط، بل ومخرجين بلا وعي ولا رؤيةٍ! هؤلاء المخرجون، أعطوا لرمضان أدوارَ بطولةٍ في مسلسلاتٍ، أضرَّت، ولم تنفع! وصوَّروا الحارة المصرية الطيبة وكأنَّها ساحةُ معاركَ، ينتصر فيها القوي على الضعيف!
محمد رمضان لا يشير إلى حالةٍ نجحت في اقتحام الوسط الفني، بل إلى هشاشة الوسط الفني، وكأنَّه «وكالة بلا بوَّاب»! وهو فعلًا كذلك.
فيكتور هوجو: «القراءة غذاء العقول. العقل الذي لا يقرأ، ينقص وزنه مثل الجسم الذي لا يأكل».