الخلاص الذي ينشده نادي الشباب، يكمن في شخص الأمير عبد الرحمن بن تركي. هو الوحيد القادر على ضبط الأمور، ووزنها دون نقصانٍ. وبدء المسائل ومنتهاها، يجب أن تقف عند شخص الرجل الشبابي المُتَّزن.
لقد مرَّت على «شيخ الأندية» مراحلُ مُرتبكةٌ، ورؤساءُ، لا تصل قراراتهم إلى مستوى الشباب لدى جماهيره، ولا إلى حجم عراقته من بين الأندية السعودية، وعانى العاصمي الكبير من تذبذبٍ حادٍّ في رسمِ هُويَّته، ومن عدم تثبيت شخصيته، واختلَّت أركانه في أكثر من مشهدٍ دون أن يُدرك أحدٌ ممَّن يُمثِّله أن القابع في شمال الرياض أكبر من تجاذباتٍ، وأطول من مسافاتٍ، لا تحسب مقدرة خطواته على التميُّز.
وفي هذه الأيَّام، ومنذ أمدٍ طويلٍ في الواقع، يصل الأمير عبد الرحمن بن تركي بالشباب إلى النقطة التي لابدَّ على كُلِّ شبابي أن يعي أبعادها، وأن يرفع من شأن النادي الذي أعطى الجميع من ميِّزاته غير الشحيحة.
وإحقاقًا، لم يكن «الشيخ» في حاجةٍ، وهو يُدار من بعضهم، إلى أن يكون أقصر من عمره المُمتدِّ منذ 1947م، ولا إلى التعامل معه ككيانٍ على اعتبار الفترة القصيرة الخاطفة بكُلِّ ما فيها من اقتناصٍ.
إنَّ الميزان الذي يزن فيه «الأمير» الأمور، هو مفتاح النجاة، والاسم الذي سيقدِّمه لرئاسة مجلس إدارة الشباب، هو القصَّة التي ستُكتَب من تاريخٍ، والألوان التي لا لون آخرَ معها غير الأبيض والأسود.
لقد أدرك الشباب، بشخص أميره، أنَّ وزارة الرياضة، هي مصدر الحلول، وأنَّ الاصطدام معها بصوتٍ عالٍ لا يُفيد، وأن التفاهم طريق العبور، وأنَّ افتعال المشكلات معها، أو مع الجهات الرياضية، لن يطول منه النادي الكبير سوى هدر الوقت، وضياع البوصلة.
إنَّ التعامل الذي ينتهجه عبد الرحمن بن تركي في غاية الذكاء، وهو المسلك الذي كان ينتظره «الشيخ» في سنواته الفائتة.
لقد حدَّد رجل الشباب مستوى التمثيل، وشخصية الرئيس، وعلى كُلِّ شبابي أن يضع يده في يد الأمير، وأن يترقَّب مرحلة الثبات بعد ليالٍ طويلةٍ، سهر فيها الشبابي من آلامه النابعة من جسده.
لقد مرَّت على «شيخ الأندية» مراحلُ مُرتبكةٌ، ورؤساءُ، لا تصل قراراتهم إلى مستوى الشباب لدى جماهيره، ولا إلى حجم عراقته من بين الأندية السعودية، وعانى العاصمي الكبير من تذبذبٍ حادٍّ في رسمِ هُويَّته، ومن عدم تثبيت شخصيته، واختلَّت أركانه في أكثر من مشهدٍ دون أن يُدرك أحدٌ ممَّن يُمثِّله أن القابع في شمال الرياض أكبر من تجاذباتٍ، وأطول من مسافاتٍ، لا تحسب مقدرة خطواته على التميُّز.
وفي هذه الأيَّام، ومنذ أمدٍ طويلٍ في الواقع، يصل الأمير عبد الرحمن بن تركي بالشباب إلى النقطة التي لابدَّ على كُلِّ شبابي أن يعي أبعادها، وأن يرفع من شأن النادي الذي أعطى الجميع من ميِّزاته غير الشحيحة.
وإحقاقًا، لم يكن «الشيخ» في حاجةٍ، وهو يُدار من بعضهم، إلى أن يكون أقصر من عمره المُمتدِّ منذ 1947م، ولا إلى التعامل معه ككيانٍ على اعتبار الفترة القصيرة الخاطفة بكُلِّ ما فيها من اقتناصٍ.
إنَّ الميزان الذي يزن فيه «الأمير» الأمور، هو مفتاح النجاة، والاسم الذي سيقدِّمه لرئاسة مجلس إدارة الشباب، هو القصَّة التي ستُكتَب من تاريخٍ، والألوان التي لا لون آخرَ معها غير الأبيض والأسود.
لقد أدرك الشباب، بشخص أميره، أنَّ وزارة الرياضة، هي مصدر الحلول، وأنَّ الاصطدام معها بصوتٍ عالٍ لا يُفيد، وأن التفاهم طريق العبور، وأنَّ افتعال المشكلات معها، أو مع الجهات الرياضية، لن يطول منه النادي الكبير سوى هدر الوقت، وضياع البوصلة.
إنَّ التعامل الذي ينتهجه عبد الرحمن بن تركي في غاية الذكاء، وهو المسلك الذي كان ينتظره «الشيخ» في سنواته الفائتة.
لقد حدَّد رجل الشباب مستوى التمثيل، وشخصية الرئيس، وعلى كُلِّ شبابي أن يضع يده في يد الأمير، وأن يترقَّب مرحلة الثبات بعد ليالٍ طويلةٍ، سهر فيها الشبابي من آلامه النابعة من جسده.