مؤكدا جاهزيته .. مشعل المطيري

تمنى ظهير النصر الأيسر مشعل المطيري أن يوفق في مهمته في حالة مشاركته اليوم أمام المحرق البحريني وقال: سأبذل جهدي لأساهم مع زملائي في تحقيق أول نصر للعالمي في خليجي 24، وأكد أنهم سيدخلون المباراة متفائلين بأن الفوز سيكون حليفنا لأننا أصبحنا ننظر إلى كل مبارياتنا نهائية وكأننا نلعب على كأس الأمر الذي يجعلنا نتجنب التفريط أو التهاون أو التخاذل بل يجب أولا احترام خصمنا وأن نلعب بحماس وجدية ورغبة في تحقيق النصر.
وأضاف: نسينا مباراة القادسية بسلبياتها وإيجابياتها وأصبح تفكيرنا منصبا الآن على مباراة اليوم وكيفية تجاوزها بنجاح لأننا سنلعب بشعار الفوز ولا شيء غيره وهو نفس الشعار الذي سنلعب به جميع مبارياتنا المتبقية ابتداء من مباراة اليوم ونحن متفائلون بالفوز وإسعاد الجماهير النصراوية.
مشيرا إلى أن القادسية فريق كبير وأغلب عناصره يمثلون المنتخب الكويتي واستطاع بخبرة لاعبيه استثمار الفرصة وسجل هدفه الوحيد في الشوط الأول واستثمر حالة الطرد والنقص في صفوفنا في الشوط الثاني وحافظ على تقدمه حتى النهاية، وشدد على أن النصر كان في الشوط الثاني مسيطرا ومستحوذا على الكرة وسنحت له العديد من الفرص ولكنها أهدرت.
وأرجع أسباب خسارة فريقه أمام القادسية إلى حالة الطرد وسوء الطالع والأخطاء التحكيمية ومنها ركلة الجزاء التي اتفق الجميع عليها عندما تعرض البرازيلي التون لعرقلة من الحارس نواف الخالدي كما أن اللاعبين تأثروا بالرطوبة العالية التي كانت أعلى بكثير من رطوبة المنطقة الشرقية التي شهدت معسكرنا الأخير قبل انطلاقة التصفيات إلى جانب أن الفريق لم يظهر بمستواه المعروف خاصة في الشوط الأول، أما في الشوط الثاني فالنصر كان هو الأفضل والأحق بالفوز أو بالتعادل على أقل تقدير ولكن هذا هو حال الكرة يوم لك ويوم عليك.
وأضاف: نحن راضون بما كتبه الله لنا فإذا كنا لم نوفق هذه المرة إن شاء الله نوفق في المرات المقبلة لا سيما وأننا واثقين من قدراتنا كفريق كبير يبحث دائما عن المنافسة الجادة كما أن الإدارة برئاسة الأمير فيصل بن عبد الرحمن لم تقصر مع الفريق ووقفوا مع اللاعبين بعد الخسارة بهدف رفع المعنويات وشحذ الهمم وأكدوا لنا أن الحظوظ والآمال كبيرة ولا تزال قائمة كما أن المشرف العام على الفريق طلال الرشيد ومدير الفريق سليمان القريني نجحا في إخراج اللاعبين من أزمة الخسارة وبذلا كل ما يستطيعان من أجل إعادة الروح للفريق وهذا ما لمسته من زملائي حيث أنهم عاقدون العزم والتصميم على مسح آثار الخسارة اعتبارا من اليوم أمام المحرق الذي نحترمه ولا يمكن الاستهانة به ولكن مهمته ستكون في غاية الصعوبة وهو يواجه فريق كبير يبحث عن التعويض وتجديد آمالة في المنافسة.
وعن عدم مشاركته أمام القادسية أكد أنه لا يهتم إن لعب هو أو لعب إبراهيم مدخلي أو عبده برناوي، مشددا على أن المهم مصلحة الفريق وعندما يطلب مني المدرب (رادان) المشاركة اليوم أمام المحرق سيجدني جاهزا فنيا ولياقيا وكل ما أتمناه التوفيق لي ولفريقي.