2009-01-15 | 18:00

بعد أن قدم حفل اعتزال حاتم خيمي..العجمة

لقاء محمد العنزي
مشاركة الخبر      

استبعد مقدم البرامج الرياضية تركي العجمة أن تكون هناك ضغوط تعرض لها ساهمت في ابتعاده عن الوسط الإعلامي خلال الفترة الماضية،وأكد أن ابتعاده جاء لظروف عائلية خاصة، كاشفاً النقاب عن عودته قريباً إلى الشاشة الفضية من خلال برنامج رياضي عبر قناة "الغالية"..كما انتقد العجمة الطريقة التقليدية التي ينتهجها الكثير من مقدمي البرامج، وأن هذه البرامج لن تتطور وتخرج من فلك التقليدية إلاّ بوجود أفكار جديدة..مزيداً من التفاصيل خلال السطور التالية:


- بماذا تفسر غيابك الحالي عن تقديم البرامج الرياضية؟
ليس هناك تفسير أكثر من كوني مررت بظروف خاصة جداً بنهاية الموسم الماضي وقبل مهرجان اعتزال اللاعب ماجد عبدالله بشهر تقريباً،وقررت الابتعاد تقديراً لظروفي الخاصة لا نني لا استطيع أن أقدم عملا تلفزيونيا وبالي مشغول بأمور أخرى، لذلك جاء الابتعاد علماً أنني ضغطت على نفسي وسط تلك الظروف وشاركت بتقديم مهرجان اعتزال ماجد عبدالله.
- ولكن هناك من يتحدث عن ضغوط كبيرة ساهمت في خروجك من قناة الإخبارية؟
هذا غير صحيح، ولم أكن أعاني من أي ضغوطات باستثناء ضغوطات العمل العادية، وللمعلومية أنا من الصعب جداً أن ارضخ لأي ضغوطات مهما كان حجمها وأبتعد من أجلها أو أتراجع،إلاّ في حال الخطأ من الممكن أن أتراجع .
- هل زالت ظروفك الخاصة الآن؟
الحمد لله نعم زالت.
- إذا أين محطتك المقبلة؟
وقعت عقداً مع قناة الغالية (قناة تحت التأسيس) وذلك لتقديم برنامج رياضي عبر شاشتها ،وضعنا له الخطوط العريضة، وإذا نفذ ماعلى الورق على أرض الواقع أنا على ثقة تامة أن هذا البرنامج سيكون واحداً من البرامج الرياضية المهمة.
- البعض يتهم اسلوبك الحواري بالاستفزازي وأنك تريد الظهور على حساب الضيف، ماردك؟
حقيقة حينما ابتعدت عن معمعة الوسط وأصبحت أتابعه من الخارج،وجدت أمورا غريبة تحدث في البرامج الرياضية، فمشكلة أغلب مقدمي البرامج الرياضية لا يفرقون أن هناك ثمة شعرة بين الصراحة و(البجاحة) ،ويعتقدون أن الهجوم على الضيف لمجرد الهجوم هو الصح بعيداً عن اقتناص المعلومة وهذا خطأ..(أقاطعة)..
-سألتك عن اسلوبك أنت وانت انتقلت إلى الآخرين هل هذا هروب؟
لا، أطلاقاً ليس هروبا وثق أن اسلوبي مع الضيوف يبحث عن الجواب ولايهمني أن أكون البطل أو الضيف أو المخرج،وقبل أن أدخل الاستديو تكون لدي اسئلة اكون جازماً 90 في المئة أنها هي التي تدور في ذهن المتلقي ،وبالتالي أضغط من ناحية الجواب، ولكن لا أعتقد أن اسلوبي استفزازي وأنا انزل كل ضيف منزلته الطبيعية والتي يستحقها.
- بالمناسبة بعد تقديمك مهرجان اعتزال ماجد عبدالله قدمت مؤخرا مهرجان اعتزال حاتم خيمي.. هل نستطيع القول إنك أصبحت متخصصا بمهرجانات الاعتزال؟
لم يأت هذا الأمر في بالي إطلاقاً، ولا يهمني أن أتخصص بهذا الجانب أو غيره، بقدر مايهمني أنها فرصة مواتية واتيحت لي للمشاركة في تكريم لاعبين خدموا الكرة السعودية، فحتماً حينما تتاح هذه الفرصة لأحدنا ستجده متشرفاً وسعيداً بها بغض النظر عن انتماء اللآخرين، لذلك أقول لك إنني تشرفت وسعدت بتواجدي بهذين المهرجانين.
- ولكن مهرجان اعتزال ماجد عبدالله تقديمه يعتبر إضافة لكل مذيع،ألا ترى ذلك؟
الغريب في ماجد عبدالله ومن خلال وجهة نظري الشخصية أنه محبوب الجميع والمحبة من الله سبحانه وتعالى، لذلك نجد هذا اللاعب يحبه حتى جماهير الأندية الآخرى، وكانوا حرصين كل الحرص على رد الدين له في مهرجان اعتزاله والمشاركة به، لذلك ظهر المهرجان بشكل ناجح وملفت، ويكفي أن ماجد عبدالله هو صاحب أول فرحة لنا كسعوديين من خلال بطولة آسيا 84،وكذلك اولمبياد لوس انجلوس.
- لماذا خرجت من الإخبارية، بعيداً عن الإجابة المعلبة والتقليدية؟
أنا لا أحب ضيوفي بالبرامج أن يمارسوا هذا الدور معي، لذلك حتماً لن أمارسه مع الآخرين، صدقني خروجي جاء بسبب ظروف عائلية خاصة ليس لها علاقة إطلاقاً بالإعلام والوسط الإعلامي.
- ولكن حينما زالت هذه الظروف لم تعد للإخبارية بل انتقلت لقناة الغالية، وهذا مؤشر أن هناك شيئا ما؟
قدمت اعتذاري عن البرنامج في الإخبارية لأنني قررت التوقف لمدة 3 أشهر ،وأنا متعاون ولست متفرغاً لذلك لن ينتظرني البرنامج حتى أعود، وبعد ذلك جاءتني عروض من أكثر من مكان حتى من الإخبارية بعد خروج محمد التونسي.
قلت جاءني عرض من الإخبارية بعد خروج محمد التونسي وهذا دليل واضح يا تركي على أن هناك خلافا ما كان سبباً في خروجك؟
لا..لا.. إطلاقاً فقد خانني التعبير بهذه الجملة، بالعكس محمد التونسي أكثر شخص دعمني وهو أستاذي وصديقي وهو مدرسة وعراب النجاح في أكثر من مكان،ولكن كان قصدي أن الإدارة الجديدة التي حضرت بعد التونسي قدمت لي عرضا للعودة مرة أخرى.
- البرامج الرياضية التي نشاهدها عبر الشاشات المختلفة متكررة الفكرة والمضمون، برأيك ماذا تحتاج لتخرج من فخ التقليد وتصل إلى مرحلة الابتكار؟
تحتاج إلى البحث عن أفكار بعيداً عن متابعة مايدور في القنوات،وحقيقة البرامج الرياضية تحتمل الكثير من الأفكار لا سيما في ظل وجود هامش كبير من الحرية والذي يجب أن يستغل بطرح شيء جديد.
- وماذا عن مذيعي البرامج الرياضية؟
للأسف حينما تتابع بتمعن تضحك كثيراً، لك أن تشاهد حينما تعود الكاميرا بعد تقديم تقرير أو فقرة للمذيع أو المراسل الميداني يبدأ على الفور بـ (إذاً) وكأن اللغة العربية لا يوجد بها غير (إذاً)،حقيقة المذيعون الذين لديهم طرح جديد هم بتال القوس وماجد الحميدي ورجاء الله السلمي وسلمان المطيويع.