2011-11-10 | 18:00

معلق الجزيرة حماد العنزي

الرياضية ـ يوسف الصلحاني
مشاركة الخبر      

كشف المعلق الكروي في قنوات الجزيرة الرياضية حماد العنزي أنه يفكر جدياً بالتفرغ للعمل بالإعلام الرياضي من خلال قنوات الجزيرة الرياضية كمعلق كروي, مشيراً إلى أنه سيتخذ القرار في غضون الأسبوعين المقبلين, وقال العنزي “تعبت من كثرة السفر إلى قطر حيث مقر قنوات الجزيرة الرياضية وبدأت آخذ الترتيبات النهائية بترك عملي الحالي والتحول من الهواية إلى الاحتراف والاستقرار بالتالي في مدينة الدوحة”.

قنوات art
وكشف حماد العنزي أنه وفي عام 2007 كان على وشك الانتقال لقنوات راديو وتلفزيون العرب art وذلك بعدما أقنعه زميله عبدالله الحربي بقبول العرض الذي قدمه له منتج البرامج الرياضية فيها وليد الفراج في ذلك الوقت, غير أن الزملاء في القنوات السعودية الرياضية رفضوا رحيلي وزادوا مكافأتي المالية لذا بقيت وخاصةً بعد أن شعر الجميع أن هناك بوادر تغييرات إيجابية وتطور نحو الأفضل في كل النواحي الفنية والإدارية مع تولي نائب وزير الإعلام للشؤون الإعلامية الأمير تركي بن سلطان مهام الإشراف على القنوات الرياضية السعودية، ومعترفاً أنه لم يستطع مقاومة عرض قنوات الجزيرة الذي كان الأفضل من جميع النواحي المادية والمعنوية, ومن المعلوم أن كل معلق (طماع) حيث يبحث عن التعليق على المباريات الأقوى والأكثر جماهيرية ومتابعة وأنا أجد نفسي كثيراً في قنوات الجزيرة حيث أقوم بالتعليق على مباريات الدوري الإيطالي وهو الدوري المفضل لي كذلك قمت بالتعليق على بعض مباريات الدوري الإسباني وغيرها من الدوريات الأوروبية.

الاحترافية الأفضل
وأوضح العنزي أنه من الصعوبة حالياً مقارنة قنوات الجزيرة الرياضية بما فيها من احترافية في العمل ومهنية عالية وامتلاكها أفضل التقنيات الحديثة في النقل التلفزيوني بالقنوات الرياضية السعودية ولكن الحمد لله ومع امتلاك قنوات السعودية الرياضية الحقوق الحصرية للدوري السعودي لمدة ثلاث سنوات, أصبح هناك عمل كبير ومتميز لوضع القنوات السعودية الرياضية في موقع المنافسة القوية في الإعداد والتجهيز ومختلف الأمور مع القنوات الأخرى والمستقبل القريب سيكون أفضل وأفضل بإذن الله.

خسرنا الدوري
وبيّن المعلق الرياضي حماد العنزي أن الدوري السعودي خسر قناة الجزيرة التي كانت تنقل المباريات باحترافية عالية وفي نفس الوقت قنوات الجزيرة الرياضية خسرت الدوري السعودي والذي يعد بلا شك مطمعاً لأي قناة رياضية نظراً لقوته وقاعدته الجماهيرية العريضة التي تتخطى الخليج إلى العالم العربي.

السعوديون أولى
وشدد العنزي لـ”الرياضية” على أن المعلقين السعوديون أولى بالتعليق على دوري بلدهم وقال: أتصور أن دوري زين مع المعلقين السعوديين أفضل وباللغة العامية (أزين) والاستعانة بزملاء معلقين كرويين من دول الخليج قد تكون لها دوافعها المقبولة لدى المسؤولين عن القرار, ولكن أرجو ألا يكون مثل ذلك على حساب المعلقين السعوديين، حيث لدينا كم جيد من المعلقين ممن ينتظرون الفرصة، وكما قلت المعلق بطبعه طماع بالتعليق على المباريات الأفضل والأقوى، وأتصور أن مثل ذلك ليس غائباً عن أذهان المسؤولين في القنوات السعودية الرياضية وهم حريصون بلا شك على إبراز المواهب ودعمها.

معجب بالكعبي
وأشار العنزي إلى أن مرتاح حالياً في قنوات الجزيرة ويسعى للتفرغ التام للتعليق من خلال قنواتها الرياضية وقال: لا أفكر حالياً بالعودة للقنوات السعودية الرياضية أولاً لارتباطي مع قنوات الجزيرة الرياضية ورغبتي الاستمرار معهم إضافة إلى أنه لم يصله أي عرض من شركة الخبير الرياضي ولا بد من الرجوع لقناة الوطن مهما طال الزمن, وتابع: حقيقة أشعر بسعادة وأنا أعمل وسط كوكبة من أفضل المعلقين الكرويين بالعالم العربي أمثال يوسف سيف وأيمن جادة وعلي الكعبي الذي أعتبره مدرسة مستقلة بالتعليق ومثلاً لي في هذا المجال حيث هو من حببني في التعليق على المباريات.

ميولهم كشفتهم
ورفض تهمة تأثير ميوله الكروية الشخصية على تعليقه وقال: كل معلق له ميوله الخاصة لفريق ما, وأي معلق يتأثر بميوله داخل كابينة التعليق أعتقد أنه فاشل, ولن يقبل به المشاهدون من خلف الشاشات, وأضاف: صحيح هناك من المعلقين من لا يستطيع التجرد من ميوله خلال التعليق وأمثال هؤلاء باتوا مكشوفين للشارع الرياضي.