لا جديد .. سقوط فيصل القاسم
يتجاهل فيصل القاسم عقول المشاهدين ناهيك عن أحاسيسهم فهو من جهة كثيراً ما يقول ما يريده ولصق فم غيره تماماً حينما يقول (يقول آخر) ثم ترجيحه الفاضح وتبنيه لرؤية طرف على حساب طرف أو تغليب محور دون غيره وكل ذلك بما يوافق هواه المبني على اتجاه سياسي (ما) أو حتى شخصي.
وفيصل المعاكس أو الاتجاه القاسم حينما لا يجد في ضيفه ما يود لأن تكون عليه حلقته فهو يسوقهما بالكرباج اللفظي وإثارة قضايا لا علاقة لها بعنوان الحلقة عل وعسى يخرج منهما بما يجعل الحلقة تتأثر بالمشاهدة بعد أن صارت قياساتها عند عامة المشاهدين بعدد الشتمائم والسباب وقصص الفضائح.
القاسم المقدم الذي يسقط كثيراً في فخ سوء الأدب من خلال ترديده للعن والسب وسوق المفردات الخادشة سقط أكثر حينما تطاول على الذات الإلهية من خلال محاولته منع فتح القضية الفلسطينية من طرف أحد ضيوفه لأنها كما يرى القاسم باتت مملة حتى وصل به القول والعياذ بالله (يا أخي ذبحتوا ربنا بفلسطين) وهو ما حدا بقناة الجزيرة لحذف هذه العبارة من حلقة الإعادة وموقعها الإلكتروني، وبالرغم من أن ذلك أقل ما يمكن فعله إلا أن القاسم الذي يجب أن يوقف عند حده كثيراً خاصة فيما يتعلق بوقاحة ألفاظه وسوء أدبه مع ضيوفه يجب أن يوقف عند حده احتراماً لجمهور المشاهدين وقبل ذلك لما هو أجل وأكرم.. حسبنا الله.