2010-01-04 | 18:00 منوعات

مليون لقوا حتفهم بالمعسكر

وارسو ـ (د ب أ)
مشاركة الخبر      

قال مسئولون في بولندا أمس الأحد إن الاهتمام الدولي بأبرز رموز الوحشية النازية - وهو معسكر الاعتقال أوشفيتس - مازال كبيرا حيث استقبل المعسكر رقما قياسيا من الزائرين خلال عام 2009 . وأفاد مسئولو المكتب الصحفي الخاص بالمعسكر بأن مجمع أوشفيتس-بيركيناو جذب 3ر1 مليون زائر العام الماضي وهو رقم قياسي في تاريخه الذي يبلغ 62 عاما.
وقال مدير المتحف بيوتر إم إيه كيوينسكي إن أكثر من نصف الزائرين – 821 ألفا - كانوا من الشباب ، وهو أمر مرضي نظرا لأن الشباب يمثلون مستقبل العالم. وقال المؤرخ إنه "بدون المعرفة العميقة بأوشفيتس ، لا يمكن فهم أوروبا الحالية ".
وكان من بين الزائرين 58 ألف ألماني - وهو ما يجعل الألمان في المركز الخامس من حيث عدد الزائرين للمعسكر بعد بولندا وبريطانيا وإيطاليا وإسرائيل. وقال المكتب إنه فضلا على ذلك فإن هناك عددا متزايدا من الزائرين للمعسكر من آسيا ولاسيما من كوريا الجنوبية . وعاد الموقع التاريخي مجددا ليحتل عناوين الصحف الدولية في ديسمبر الماضي عندما سرق اللصوص لافتة معدنية مكتوب عليها "العمل يجلب الحرية" كانت معلقة عند مدخل المعسكر. وألقي القبض على خمسة أشخاص مشتبه بهم في عملية السرقة كما استعيدت اللوحة ولكنها لم تكن سليمة . وفي معسكر أوشفيتس - بيركيناو لقي 1ر1 مليون شخص حتفهم وهم أسرى يهود وبولنديون وغجر وسوفييت وكان المعسكر مقاماً في ثلاثة مواقع من بينها بيركيناو التي يوجد بها غرف الغاز، وبدأ المعسكر عمله في 1940 إلى أن قام الاتحاد السوفييتي بتحريره في 1945 .