2010-01-16 | 18:00 منوعات

استيقظوا ليجدوا الجو غير عادي

نيروبي ـ (د ب أ)
مشاركة الخبر      

أدهش الكسوف الحلقي للشمس الذي تشهده مختلف أنحاء القارة الأفريقية وسيكون الأطول خلال الألف عام المقبلة بعض الأفارقة صباح أمس الجمعة.
وفي الكسوف الحلقي تظهر الشمس والقمر للرائي على خط واحد مستقيم. غير أنه نظرا لأن القمر أصغر حجما فإن الشمس تترك حافتها الخارجية المتوهجة مرئية للناظر إليها.
وشهدت كل من تشاد وجمهورية إفريقية الوسطى الكسوف الحلقي للشمس الذي امتد بعد ذلك إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا وكينيا والصومال.
وفي أوغندا استيقظ الكثيرون أمس الجمعة ليجدوا جوا ملبدا بالغيوم بشكل غير عادي غير مدركين أنهم يشهدون كسوفا للشمس.
وبدأ القمر من حوالي الساعة (0415 بتوقيت جرينتش) في الاختفاء داخل قرص الشمس مما أدى إلى انخفاض درجة الحرارة بشكل تدريجي. وبلغت ذروة الكسوف حوالي الساعة الخامسة و25 دقيقة صباحا (بتوقيت جرينتش).
وقال توني كاسيبانت وهو سائق دراجة نارية شاب بينما كان يحدق النظر في سماء كمبالا "ما الذي يحدث هذا الصباح؟ هل ستتساقط الأمطار؟ لا أفهم الشيء برمته".
واتصل الأوغنديون بمحطات الإذاعة من مناطق مختلفة من البلاد وطلبت أغلبيتهم من المشاركين في البرامج الحوارية الإذاعية تفسير السبب وراء ما حدث.
وقالت امرأة في شوارع كمبالا "يصارع القمر الشمس؛ لقد شاهدت ذلك قبل عدة أعوام ويحدث الآن". وفي العاصمة الكينية نيروبي أصيب من كانوا يأملون في رؤية كسوف الشمس في بادئ الأمر بالإحباط عندما وجدوا السحب تغطي السماء وعلى الرغم من ذلك كان الحدث مرئيا بشكل جزئي من خلال السحب التي كانت تسوقها الرياح.
وبعد مروره على الصومال عبر الكسوف المحيط الهندي حيث استمر في مرحلة ما أكثر من 11 دقيقة. وطبقا لوكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) فإن مدة هذا الكسوف لن يتم تخطيها حتى عام 3043 وسينتقل الكسوف بعد ذلك إلى الهند.