2010-01-26 | 18:00 منوعات

أربع طرق لعلاج الصداع

كولونيا ـ (د ب أ)
مشاركة الخبر      

عادة ما يصف الكثير من الأشخاص ممن يعانون من الصداع الناتج عن الشعور بالتوتر معاناتهم بهذه الجملة"ألم يضغط على رأسي بأكمله "أو "كما لو أن حزاما من الصلب مشدود بقوة حول رأسي".
وبالرغم من أن الآلام العرضية من هذا النوع بغيضة ، فإنها يمكن التعايش معها بسهولة. غير أن الصداع الناجم عن التوتر يمثل مشكلة حقيقية إذا تحول لصداع مزمن، ويوضح كبير أطباء قسم أمراض المخ والأعصاب بمستشفى كولونيا ميرهايم فولكر ليمروث : "يحدث(الصداع المزمن) عندما تظهرالآلام طوال 15 يوما أو أكثر في الشهر لمدة ثلاثة أشهر متتالية".
وقال ليمروث إن أفضل وسيلة لتحديد ما إذا كانت حالات الشكوى من الصداع مزمنة أم لا تتمثل في تسجيل موعد الشعور بأعراض الصداع في مفكرة يومية.. وقال مؤسس مركز "ويست جيرمان هيدآيك سنتر" في مستشفى جامعة إسن داينر: إنه ينبغي على من يعانون من الصداع الناتج عن التوتر بشكل معتاد أن يستشيروا طبيب مخ وأعصاب.
وأضاف "يبدو أن المسألة مسألة وقت.. إذا عرفت أن شخصا في سبيله للإصابة بالصداع المزمن (الناتج عن التوتر) فمن الممكن وقف(التعرض) للإصابة بذلك من خلال اللجوء للعلاج المتعدد". ويعتمد العلاج المتعدد على أربعة ركائز ، الأولى هي العلاج الطبي طويل المدى ، العقاقير القاتلة للألم ليست مناسبة في هذه الحالة ، ليس فقط لأنها تتسبب في أعراض جانبية كثيرة عن اعتياد تناولها لفترات طويلة ، ليس هذا فحسب بل إنها تتسبب في تفاقم حدة الصداع أو تحوله لصداع مزمن.
الركيزة الثانية هي العلاج السلوكي وهي استرخاء العضلات التصاعدي ".ويعتمد على شد ثم إرخاء مجموعات عضلية معينة مما يقلل حدة الشعور بالصداع .
بينما الاسترخاء الذاتي التلقائي فهو تقنية استرخاء تعتمد على التركيز . وأشار بعض المتخصصين إلى أن جلسة تدريبية أساسية في النوع الثاني فعالة للغاية في التخلص من الصداع.