2010-02-04 | 18:00 منوعات

من خلال فحص سمع مائة متطوع

بيروت ـ ( واس)
مشاركة الخبر      

أعدت الأستاذة في مدرسة الحريري للتمريض في الجامعة الأميركية في العاصمة اللبنانية بيروت البروفسورة مرجانة فولادي دراسة بمشروعين ستقدمهما إلى الجهات اللبنانية الرسمية المختصة تبرز فيها الآثار السلبية للضجيج الصوتي في لبنان وسيئاته على الحياة الصحية والاجتماعية للمواطنين. ويهدف المشروع الأول إلى إحداث تغيير في سياسات التلوث الصوتي والمشروع الثاني إلى دراسة تأثير الضجيج على صحة السكان وسمعهم واضطراب أعصابهم الذي يؤدي إلى سلوكهم الاجتماعي .
وبينت الدراسة من خلال فحص سمع مائة متطوع ومتطوعة بالغين في منطقة الحمراء مدى قياس الضرر اللاحق بهم من الضجيج ومدى قياس مستوى الضجيج في شارع الحمراء أحد المناطق السياحية والتجارية المهمة في العاصمة اللبنانية وقارنته بالمقياس العالمي حيث الحد الأقصى المسموح به هو 75 ديسيبل. وأوضحت فولادي في تصريح لها نشر أمس أن الضجيج العالي والمستمر يسبب ارتجاجات في طبلة الأذن ويجعل الدماغ ينتج عناصر كيميائية مؤذية ويزيد من التوتر والغضب كما يزيد إفراز الأسيد في المعدة والرغبة في التدخين وشرب القهوة ويسبب اضطرابا في النوم ويخفف القدرة على التركيز لدى الأطفال والبالغين الذين يبدون سلوكا اجتماعيا غير مقبول أمام الأولاد .