2010-02-11 | 18:00 منوعات

أحتل المرتبة الثانية بعد التدخين

لندن ـ (رويترز)
مشاركة الخبر      

قال علماء أمس الأربعاء إن الذكاء يأتي في المرتبة الثانية بعد التدخين كعامل للتنبؤ بأمراض القلب مما يشير إلى الحاجة لان تستهدف حملات الصحة العامة أصحاب مستويات الذكاء المنخفض حتى تنجح. ووجد البحث الذي أجراه مجلس الأبحاث الطبية ببريطانيا أن النتائج المنخفضة لاختبارات مستويات الذكاء مرتبطة بمعدلات أعلى للإصابة بأمراض القلب والوفيات وأنها مؤشر أكثر أهمية من أي عوامل خطر أخرى باستثناء التدخين. وأمراض القلب هي أبرز مسببات الوفاة للرجال والنساء في أوروبا والولايات المتحدة ومعظم الدول الصناعية. وتقول منظمة الصحة العالمية إن أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري مثلت 32 في المائة من مجمل الوفيات على مستوى العالم عام 2005 .ومن المعروف أن من يحصلون على قسط ضئيل من التعليم وذوي الدخول المنخفضة يواجهون عادة مخاطر أعلى باعتلال الصحة والمعاناة من مجموعة من الأمراض. وأشارت دراسات سابقة إلى أسباب كثيرة مرجحة من بينها نقص إمكانية الحصول على الرعاية الصحية والموارد الأخرى وظروف المعيشة السيئة والتوتر المزمن والمعدلات الأعلى لعوامل الخطر المرتبطة بأسلوب الحياة مثل التدخين.وذكرت الدراسة التي أجراها مجلس الأبحاث الطبية التي حللت بيانات 1145 رجلا وامرأة تقترب أعمارهم من الخامسة والخمسين وجرت متابعتهم لمدة 20 عاما أن أهم خمسة عوامل مسببة لأمراض القلب هي التدخين ومستويات الذكاء وانخفاض الدخل وارتفاع ضغط الدم وقلة ممارسة الأنشطة البدنية.وقال الباحثون بقيادة ديفيد باتي من مجلس الأبحاث الطبية ووحدة علوم الاجتماع والصحة العامة في جلاسجو باسكتلندا أن هناك (عددا من الآليات المعقولة) التي قد تفسر السبب في أن مستويات الذكاء المنخفضة يمكن أن تزيد خطر أمراض القلب خاصة نهج الشخص تجاه (السلوك الصحي).