2010-09-21 | 18:00 منوعات

جريمة القتل العشوائي تهز ألمانيا

برلين ـ (د ب أ)
مشاركة الخبر      

هزت جريمة قتل عشوائي وقعت في إحدى المدن الألمانية أمس الأول الأحد المجتمع الألماني ، وقد أسفرت عن مقتل 4 أشخاص بينهم منفذة الجريمة.
وقامت محامية (41 عاما) في مدينة لوراخ بجنوب غرب ألمانيا أمس الأول بقتل ابنها وزوجها في منزل تقطنه عدة عائلات بوسط المدينة ، ثم أحدثت انفجارا في المنزل. وعندما وصلت فرق الإنقاذ لمكان الحادث فرت المرأة إلى مستشفى مجاور وأطلقت النار في طريقها إلى هناك على شخصين ، كما قتلت ممرضا في المستشفى وأصابت شرطيا بجروح ، ثم قتلتها عناصر الشرطة بعد تبادل إطلاق النار ولا زالت الشرطة تحقق في دوافع الجريمة.
وفي محاولة لمعرفة الأسباب التي يمكن أن تدفع امرأة لارتكاب جريمة قتل عشوائي قال العالم النفسي كريستيان لودكه أمس الاثنين: "ارتكاب امرأة جريمة قتل عشوائي لا بد أن يسبقه التعرض لإهانات شديدة وإذلال وانتهاكات ، ففي المعتاد يكون هناك علاقات مضطربة على مدار فترة طويلة جدا ، ثم ينتهي الأمر بعدم القدرة على التعامل مع هذه الاعتداءات المتصاعدة".
وأوضح الخبير في علم النفس الجنائي أن المشكلات في العلاقات تكون في الغالب السبب في مثل هذه الجرائم "لأن حياتنا كأشخاص تعتمد على علاقتنا بالآخرين ، وعندما نشعر بالإهمال والإهانة والإذلال ينتابنا خوف كبير من أن نصبح غير منتميين للمجتمع أو ننعزل عن العالم ، لذلك يحاول الإنسان بكل الطرق أن يكون في بؤرة الاهتمام ، وإذا فشل في ذلك يتعرض للإهانة مجددا ثم يتحول هذا الشعور القوي بالعجز إلى جرائم".