2010-09-30 | 18:00 منوعات

تزداد في المناطق ذات كثافة سكانية مرتفعة

لندن ـ (د ب أ)
مشاركة الخبر      

أكدت دراسة دولية أن 80% من سكان العالم يعيشون بالقرب من أنهار في حالة سيئة. وقام فريق من الباحثين الدوليين بوضع خريطة تبين حجم الأضرار التي تعرضت لها أنهار العالم جراء مياه الصرف الزراعي والتلوث وأنواع النباتات والحيوانات المجلوبة من بيئات أخرى. وتعتبر هذه الدراسة الأولى التي تربط بين عناصر مؤثرة بشكل متبادل على الاستغلال البشري للأنهار وعلى التنوع البيئي. وتعتبر الأنهار مخزونا هاما لمياه الشرب والمياه التي يستخدمها الإنسان للري وغير ذلك من أغراضه. وأكد الباحثون في دراستهم التي نشرت نتائجها أمس الأربعاء في مجلة "نيتشر" البريطانية أن حالة الأنهار سيئة على مستوى العالم مما ينعكس على قدرتها على أداء وظيفتها في حياة الإنسان. وحسب تحليل الباحثين فإن نحو خمسة مليارات نسمة أي 80% من سكان العالم يعيشون على الأنهار وبالقرب منها. وتحدث حالات التلوث الشديد في المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة والتي عادة ما تكون بالقرب من مصاب الأنهار. أما في المناطق غير المأهولة مثل منطقة الأمازون المدارية فإن جودة المياه يمكن أن ترتفع لأن المواد التي تلوث المياه تكون مخففة أو ترسب على القاع. غير أن هذه الخرائط تصور أيضا التأثيرات الإيجابية للمحميات المائية والطبيعية على جودة المياه. وأوضح الباحثون أن الدول ذات الدخل المرتفع تنفق الكثير من الأموال لتحسين جودة المياه ولكن دون مكافحة أصل الخطر الذي يهدد أنهارها مما يزيد الفجوة بين الدول الغنية والدول الفقيرة من جهة و يعزز من الصراع بين الاستغلال البشري للمياه وحماية التنوع البيئي من جهة أخرى.