وضعه في خانة مارادونا وبيليه .. عبدالمحسن النمر
كشف الممثل السعودي عبدالمحسن النمر، أنه يتابع مباريات المونديال على استحياء بفعل تعارض مبارياته مع تصوير مشاهد من عمل (أبواب الغيم) الذي يصوره حاليا في سوريا، وأشار إلى أنه يتمنى أن يأتي منتخب من الخلف ليخطف كأس العالم، إلا أنه عاد ورشح منتخب ألمانيا بالرغم من أمنياته بتحقيق منتخب اسبانيا اللقب،وكشف النمر عن السر وراء تخلفه عن حضور مونديال 1994 بالرغم من جاهزيته للسفر،موضحاً أنه يفضل مشاهدة مباريات المونديال الحالي مع الفنانة السورية سولاف والفنان غزوان الصفدي وقصي خوري.. تفاصيل أكثر خلال السطور التالية:
ـ كيف هو اهتمامك بالرياضة وبكأس العالم بصفة خاصة؟
اهتمامي بالرياضة فقط على المســتوى الشخصي، حيث تجدني دائما ما أهتم بلياقة جســمي والمحافظة على رشاقته، لكن بالنسبة لمباريــات كـأس العالـــم شدني فيه استمتاع الناس بالمباريات التي تقام الآن، حيث تجد الجماهير والناس في كل منطقة تجمعهم حالة من البهجة والمتعة وهــذا الشـــيء أدهشني كثيرا.
ـ كيــف تتابع مباريــات المونديال ومع من تفضـــل مشاهدة المباريات؟
أنا الآن متواجد في الجمهوريـــة العربية السورية من أجل تصوير أحد الأعمال التي ستعرض في شهر رمضان المبارك، وأثناء تواجدنــا في (الوكيشن) أو منطقـــــة التصويـــر لا يوجد متابعة لاحترامنا لعملنا لكن وقت فراغنا من التصوير نحرص مع الفنانين المتواجدين معي في العمل على متابعة مباريات المونديال في أحد مقاهي الكوفي شوب، وأحرص على متابعته برفقه الفنانة سولاف والفنان غزوان الصفدي وقصي خوري.
ـ الآن المنتخب السعودي خارج كأس العالم ما هي المنتخبات العالمية التي تحرص على متابعة مبارياتها؟
أعــــرف أن المنتخـــب السعودي لا يشـــارك في هذا المونديال ،وهو أكبر خسارة لعدم تجاوزنا مراحل التصفيات، لكنني أحرص دائما على متابعة المنتخبات العالمية العريقة كالبرازيل والأرجنتين وألمانيا بسبب بســيط أن هذه المنتخبــات تمنح المتعة في مبارياتها ولا تجد الرتابة ولا الملل عندمــا تشاهدهم رغم أنني ليس من هواياتي متابعة كرة القدم وليس لي علاقة فيها.
ـ للبرازيـــــل نكهة كروية خاصة.. هل أنت من عشاق ومشجعي الكرة البرازيلية في كأس العالم 2010؟
نعم أنا أعشق منتخب (السامبا) البرازيلي، لكنني لا أعرف أسماءهم نظرا لأن المنتخب الحالي الذي يشارك في هذا المونديال جديد وربما يكون الاسم الوحيد لاعب الوسط كاكا فقط.
ـ من يعجبك من اللاعبين العالميين ومن هم النجوم الذين ترى بأن تأثيرهم كبير في مونديال 2010م؟
أعتقد هناك نجم في المنتخب الأرجنتيني اسمه (تردد في ذكر اسمه وذكرته بميسي) ،آه صـــح ميسى هذا اللاعب فنان ويذكرني بأساطير كرة القدم السابقين كماردونا وببلية نجم كبير ورائع وله (كريزما) غير طبيعية في الملعب، وتشعر أن هذا اللاعب لا يختلف عن (أساطير) كرة القدم إطلاقا.
ـ من ترشح ليكون بطل كأس العالم 2010م؟
هناك ترشيحات تقليدية دائما ما تتكرر في حال انطلاقة مباريات المونديال ،وهناك ترشيحات أدبية قبل المونديال كالبرازيل والأرجنتين، أيضا في هذا المونديال الترشيحات منصبة لهؤلاء المنتخبين، لكن أنا أتمنى أن يحمل مفاجآت ويظهر علينا منتخب من الخطوط الخلفية ليكسر حاجز المنتخبات المسيطرة على المونديال، أما ما يخص المنتخب الذي أرشحه فأعتقد أن (المناشفت) ألمانيا هو الأقرب، وإن كنت أتمنى أن يكون البطل فيه من رائحة العرب القدامى ولو بالجزء القليل ممثلة في المنتخب الأسباني.
ـ هل توقيــت المباريات مناسب لك من حيث المتابعة؟
أعتقد أن توقيت العرض مناسب جدا، لكن هناك من يستغل توقيت المونديال بشكل غير مقبول إطلاقا، كما يحدث حاليا من العنجهية الإسرائيلية وهي تحاصر غزة وتقتل أطفالها والعالم كله منشغل بما يحدث في جنوب إفريقيا.
ـ هل كانت لك تجربة حضور لأحدى بطولات كأس العالم السابقة؟
أبدا لم يكن لي أي حضور في جميع مباريات المونديال، إلا أنني أتذكر أنني كنت في فترة سابقة حريصا كل الحرص وأكملت جاهزيتي لمرافقة الأخضر في مونديال كأس العالم 1994 في أمريكا ،إلا أن حدثا طارئا حدث لي جعلني لا أغادر لتشجيع الأخضر في المونديال الذي أبدع فيه نجوم المنتخب السعودي على الأراضـــي الأمريكية.
ـ هل تعتقد أن عدم توفر النواحي الأمنية في جنوب أفريقيا تهدد مباريات كأس العالم؟
لا أعتقد ذلك، المســـالة ليست بهذه الخطورة كما يعتقد فيها البعض، الإيقاع الحالي للمونديال جميل جدا رغم أن عملنا جعلنا نفتقد كثيرا للمتابعة اليومية لمبارياته ومنافساته إلا أنني سأكون حريصا جدا على متابعة المباراة النهائية، حتى لو اضطررنا لتأجيل تصوير المشاهد في توقيت النهائي.
ـ كيف رأيت مشاركة المنتخب العربي الوحيد في كأس العالم الجزائر؟
مشــاركة المنتخــــب الجزائري في هذا المونديال مشرفة كثيرا ،رغم أنها لم تحمل طموحاتنا كعرب، لأننا نريد الأفضل دائما، لكن ما حدث في مباراتهم الأخيرة ضد المنتخب الأمريكي كانت مشرفة بل إنهم كانوا متفوقين أكثر من الأمريكان.