منتهى الرمحي .. صرامة قاسية خلف ملامح هادئة
تجبرك المذيعة الأردنية منتهى الرمحي على الصمت في حضورها... فهي على الرغم من ملامحها الهادئة يطل حزم وصلابة شديدة من بين عينيها... تجيد الدخول في الدهاليز الضيقة لتسرد أمام الضيف حقائق لا يستطيع أمامها إلا الإقرار بأنها الأفضل.
وعلى الرغم من هدوء منتهى الرمحي المميز إلا أنها حصدت النجومية بسرعة وفي صمت..لتصبح من أبرز الإعلاميات العربيات, ففي الحين الذي سعت فيه الكثيرات للنجومية بطرق مختلفة اختارت الرمحي الطريق الأصعب بعد أن أمضت أكثر من 20 عاما في الحقل الإعلامي.
وهي حاصلة على شهادة الماجستير في العلوم السياسية، وحاصلة على البكالوريوس في الأدب الانجليزي.
نجحت منتهى في تجاوز أزمة الكبت الذي عانت منه في الجزيرة والتحقت بالقناة الأفضل العربية لتستعيد معها حيويتها وبريقها.. والأهم من ذلك ثقتها في نفسها.
بدأت منتهى مشوارها الإعلامي من خلال الشاشة الأردنية من خلال برنامج يسعد صباحك ثم انتقلت لقناة الجزيرة وقدم الكثير بالإضافة إلى نشرات الأخباروبرنامج للنساء فقط.. ولأنها لم تجد نفسها في الجزيرة والتي قالت عنها أمها (لم تنصفها) وأهدرت عليها العديد من الفرص ومنحت لمن هم أقل منها قررت أن تفاجئ الجميع بالانتقال للخصم العربية والتي عرفت جيدا قيمتها فمنحتها بالإضافة إلى نشرات الأخبار البرنامج الإخباري (الساعة الثامنة)..وبرنامج (بالمرصاد).. وأخيرا البرنامج الحواري (حوار العرب) الذي جاء بعد سنوات من تقديمها لبرنامج (بانوراما) ليكون الآن بمقدور الرمحي أن تقول إنها نالت الاهتمام الذي تستحقه.