2012-04-02 | 03:00 منوعات

الأسطورة دل بييرو يطيل أمد السيدة العجوز

مشاركة الخبر      

الرياض ـ عبدالله القحط

نشر الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي لكرة القدم إحصائيته الأسبوعية، والتي يهتم من خلالها برصد أبرز أرقام الأسبوع في عالم كرة القدم حول العالم، وجاء تقرير هذا الأسبوع تحت عنوان "ضربات جزاء مهدرة وقناصون ومئويــة"، حيــــث استعرض التقرير السجل التهديفي لعدد من لاعبي ريال مدريـــد، إضافة إلــــى اللاعب الإيطالي اليساندرو ديل بييرو، وأرقام من الدوريات: البلجيكـــــي والألمانـــــي والأرجنتينــي، وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:

101
هدف في الدوري من أصل 92 مباراة هو السجل الباهر لكريستيانو رونالدو مع ريال مدريد، وقد تخطى حاجز الأهداف المئة يوم السبت في إنجاز لم تحققه سوى نخبة النجوم. فلم يسبق لأي لاعب في الدوري الإسباني أن حصد 100 هدف في هذا العدد القليل نسبياً من المباريات. وبغلّة إجمالية بلغت 131 هدفاً، يكون رونالدو قد انضمّ إلى قائمة اللاعبين العشرة الأكثر تهديفاً في تاريخ النادي الملكي. لاعب آخر في الفريق كان على موعد مع إنجاز جديد، وهو كريم بنزيمة الذي انضم لزميله البرتغالي وسجل هدفين في المباراة التي انتهت بالفوز على ريال سوسيداد بنتيجة 5ـ1، وبذلك تكون جعبته من الأهداف في دوري الدرجة الأولى الإسباني قد بلغت 39 ليتخطى مواطنه زين الدين زيدان ويتربع على المركز الأول في قائمة أفضل الهدافين الفرنسيين في إسبانيا.

20
موسماً متتالياً شهدت تهديف اللاعب المتألق أليساندرو ديل بييرو بعد أن افتتح أسطورة يوفنتوس سجل التهديف لصالح فريقه في مباراة يوم الأحد التي انتهت بالفوز على إنتر ميلان بنتيجة 2ـ0. وهذا الهدف الذي يحمل الرقم 186 في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، أطال أمد سجل نادي السيدة العجوز الخالي من الهزائم إلى 30 مباراة، معادلاً بذلك السجل القياسي للنادي.

13
فوزاً متتالياً حملت براجا إلى قمة ترتيب الدوري البرتغالي للمرة الأولى منذ سنتين. يُذكر أن هذا النادي لم يخسر أية نقطة منذ نوفمبر الماضي، وهو النادي الوحيد ـ إلى جانب بورتو ـ الذي يحرز هذا السجل الباهر من الانتصارات في دوري السوبر على مدى العقدين الماضيين. جدير بالذكر أن براجا لم يسبق أن فاز بلقب محلي.

1ـ11
هو السجل الإجمالي لمباراتي الذهاب والإياب اللتين تألق فيهما بروسيا دورتموند على كولونيا هذا الموسم، وهو السجل الأكبر على الإطلاق الذي يحققه الفريق في مواجهة أي خصم في الدوري الألماني. والانتصار العريض بستة أهداف لهدف يوم الأحد يعتبر الأكبر خارج الديار للنادي بعد أن كان قد خرج بنفس النتيجة من لقائه مع الفريق نفسه في أغسطس 1994.

4
ضربات جزاء تم تسديدها في مباراة "يونيون دي سانتا في"، التي انتهت بفوزه بثلاثية نظيفة على ريسنج كلوب يوم السبت ضمن الدوري الأرجنتيني، ولم تتم ترجمة أي منها إلى أهداف. كما تشابهت جداً في مجرياتها، فالمرة الأولى التي سدد فيها كل لاعب من طرفي المباراة ضربة جزائه تم صدّها قبل أن يقرر الحكم إعادة الركلتين الثابتتين اللتين توجهتا بعيداً عن المرمى بنسختيهما الثانيتين. ولم تكن هذه الإحصائية الغريبة الوحيدة التي شهدتها المباراة التي دارت رحاها على ملعب الرئيس خوان دومينجو بيرون، حيث أتى هدف يونيون الأول بعد تسع ثوان فقط من انطلاق صافرة البداية، ليكون الأسرع في تاريخ البطولة الختامية.