2012-09-25 | 03:00 منوعات

هؤلاء (قراصنة) وسوف نحاكمهم في الداخل والخارج

مشاركة الخبر      

الرياض ـ سلطان رديف

أعلن المشرف العام على القنوات الرياضية السعودية عادل عصام الدين أن القنـــوات الرياضيــة السعودية سوف تعمل جاهدة على محاكمة كافة القنوات الفضائية التي تقوم بالقرصنة على حقوق القنوات الرياضية السعودية وبث مباريات الدوري السعودي دون موافقة أو اتفاق يعطيها حق البث.
وقال عادل عصام الدين في حديثه "للرياضية": ما يحدث اليوم أمر غير صحي وانتهاك صريح للحقوق وجريمة يعاقب عليها القانون في كل بلدان العالم، بل ولايليق بقنوات كبيرة أن تأخذ حقوقاً تملكها القنوات الرياضية السعودية دون وجه حق، بل عندما تكون تلك الحقوق مملوكة لشركات فنحن نشاهدهم يفاوضون ويدفعون الملايين مقابلها وكأنهم يعتقدون أن الحقوق عندما تكون عند القنوات الرياضية السعودية فإنها تصبح مستباحة للجميع.
وحول ما إذا كان ما يحدث قرصنة وهل هي لأول مرة قال عصام الدين "ما يحدث نعم يسمى قرصنة، بل وليست المرة الأولى فقد سبق أن قامت ذات القنوات بذات الفعل خلال العام الماضي رغم مخاطبتنا لهم.
ونحن اليوم لن نسكت وسوف نســعى للمســاءلة القانونيــة ومحاكمتهم ورفع قضايا ضدهم داخل السعودية وخارجها والتي بدأنا الشروع فيها.
وأضاف "رغم مخاطبتنا لهم لأكثر من مرة العام الماضي وهذا العام وقلنا لهم إن ما يحدث غير قانوني ومع هذا لازالت تلك القنوات تتعمد هذا الفعل غير القانوني الذي يعتبر تعدياً على حقوق الغير، فنحن ملزمون أمام وزارة المالية بتسويق حقوق الدوري التي تنتهك الآن وبذلك تؤثر على العملية التسويقية وقيمتها السوقية مما يكبدنا خسائر كبيرة جداً لن نسكت عنها أبداً، وعليهم أن يعلموا أن هذه الحقوق ليست مالاً سائباً يمكن استباحته بهذا الشكل.
وفي سؤال حول البرامج التي تبث على قنوات مجموعة MBC مثل برنامج في (المرمى – أكشن يادوري – صدى الملاعب) وأيضاً برنامج كورة في روتانا خليجية وهل هي مالكة للحقوق قال عادل عصام الدين " كل تلك البرامج والقنوات لا تملك الحقوق بل هي تتعدى على عليها دون وجه حق ولم نعطها الإذن، ولعل القناة الوحيدة التي نعتبرها ذات مصداقية واحترافية هي قنوات لاين سبورت التي سعت للتفاوض حتى تم توقيع عقد بيننا يعطيها حق البث اللقطات وغيرها والاستفادة من الحقوق، بالإضافة لمفاوضات جارية حالياً مع قناة دبي الرياضية التي ندخل في نهايتها، أما بقية القنوات والبرامج فليس هناك أي اتفاق أو حقوق لديهم.