تفوقنا بالصغار والسعودية خذلتني

ـ هل كنت تتوقعين فوز الإمارات بالبطولة؟
أعتقد أن الأمور كانت واضحة للجميع، فالمنتخب الإماراتي فرض نفسه وتفوق على فرق مجموعته وواصل عروضه الرائعة في الأدوار النهائية.
ـ كيف تنظرين لمستوى المنتخبات الخليجية بصفة عامة؟
لم تقدم المنتخبات الخليجية المستوى الفني المقنع لنا كمحبين ومشجعين باستثناء المنتخبين الإماراتي والعراقي اللذين قدما مستويات مقنعة أنقذا من خلالها هبوط البطولة فنيا، والكرة الخليجية تحتاج إلى استقرار عام في اتحاداتها، فالخلافات بدأت تنخر في جسد رياضتنا وتدخل القيادات الرياضية بحزم واجب ولايحتاج للتأخير، فما تمر به الكرة السعودية والكويتية والقطرية وتراجع المنتخب العماني بلاشك أمر صعب ولايخدم الجميع.
ـ هل البطولات الخليجية تستحق هذا الزخم الإعلامي الكبير؟
باعتقادي أنه التنافس وما يمثله لدى شعوب المنطقة بالإضافة إلى تواجد المسؤولين يحتاج إلى متابعة من قبل الإعلام، فبطولات الخليج لها مذاق خاص يختلف عن البطولات الأخرى من حيث المتابعة والمستويات الفنية التي تمثلها المنتخبات الخليجية، ومن الطبيعي أن يتواجد هذا الكم الهائل من الإعلاميين، فلو لم تكن البطولة مهمة لما سار خلفها الإعلام بشكل عام، لذا فهي بطولة تستحق هذا الزخم وأكثر.
ـ ما هي الإيجابيات والسلبيات التي ظهرت؟
ما يحصل من تجمع بين الشعوب الخليجية في تلك البطولات أمر باعتقادي إنه أسمى وأرقى وكاف بالقضاء على كل سلبية قد تحدث في تلك البطولات وإن كانت التصريحات التي يطلقها بعض مسؤولي الوفود المشاركة هي من الأشياء التي نتمنى أن لاتتكرر في التجمعات الخليجية لأن من شأنها تبعيات قد تؤثر وتطغى على الهدف المنشود من إقامة هذه البطولة.
ـ هل حان الوقت بأن تكون البطولات الخليجية رسمية باعتراف فيفا؟
نتمنى أن يعترف فيفا بالبطولات الخليجية كونها تجتمع فيها مقومات النجاح باعتراف الجميع، ولكن فيما لو لم يعترف ويعتمدها فيفا فقد اعتمدناها فيما بيننا منذ أكثر من ٤٢عاما حتى أصبحت تشكل لنا أهمية، أما من طالب بإبعاد الفريق الأول والزج بالفرق البديلة أو غير الرسمية فقد جانبه الصواب والجميل إنها جاءت من جهات غير تنفيذية، فأصواتهم تذهب في الهواء ولا أحد يعيرها أي اهتمام.