خير من ألا تصل
بدأ رئيس تحرير صحيفة (قول أولاين) خلف ملفي تعليقه على حديث وزير الإعلام قائلاً: “أن تأتي متأخراً خير من ألا تصل”، وزاد كنت أنادي الجميع أن يشاركني بأهمية نبذ التعصب والكلمات البذيئة لكي لا نخلق أجواء من التناحر وتؤثر سلباً في ثقافة شبابنا.. وأضاف إن ما حدث خلال الفترة الماضية تحديداً كانت هناك تساؤلات عريضة تطرح أين وزارة الثقافة والإعلام.. أين رؤساء التحرير.. أين مسؤولو القنوات الفضائية؟!.. ولا شك أن ما حدث كان نتاج تراكمات عديدة استغل البعض المساحة من الحرية التي فتحها الوزير، وبالتالي استغلت، وكانت هناك محاولات من المسؤولين بإيقاف مثل تلك الترهات، ولكن الوزير أعلن القرار الذي أسعد الجميع بمختلف الأطياف لتحجيم الزحف الفضائي الخارج عن الأطر المسموح بها والتي أوجدت أزمة فكر، بل قادتنا إلى مساحة من التخلف وساهمت في تغييب من ننشد رؤيتهم من الرياضيين الناضجين بعد أن ملأ الساحة الأقل فكراً وطرحاً وبعداً عن الواقعية، ولهذا حان موعد عودتهم بعد القرار الجريء والمهم الذي سيضيع القالب الإعلامي إلى واقعه الحقيقي.