ثوب الشتاء غير ملامح الملعب
كشف مدير ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام مرشد الخالدي عن أن جميع التجهيزات استكملت بأروقة الملعب تأهباً لاستقبال الجماهير التي ستتابع اللقاء.. وأوضح أن أرضية الملعب هي الأخرى غطيت بالعشبة الشتوية التي تواكب أجواء المنطقة حالياً، وقال سيكون هناك 23 مساراً للدخول إلى أرضية الملعب ومنطقة خاصة للإعلاميين للالتقاء مع اللاعبين مجهزة بطريقة جديدة حتى تعطي طابعاً جيداً للعمل.
ـ ما هي آخر التطورات بالملعب الذي سيحتضن المباراة؟
قبل شهر وضع العشبة الشتوية المواكبة للأجواء الحالية في المنطقة ومدة تواجد هذه العشبة من (75) إلى ثلاثة أشهر، وهي المرة الأولى التي تلبسها الملعب في السابق لأننا من الأول كنا نعتمد على وضع غطاء واقٍ من البرودة بأكياس وردية يمنع وصولها للعشب، ولكن هذه المرة قمنا بتغيير العشبة كاملة وعمل صيانة للملعب بالكامل خاصة أن هذه العشبة لها لون خاص، وأعطت منظراً للملعب بشكل أفضل وهي عشبة لا تتأثر بهطول الأمطار. وأريد أن أضيف أن هذه العشبة بدخول الصيف لا تحتاج إلى تبديلها ولكن عمل قطع رؤوس العشب فقط.. وللمعلومية البعص اتصل يستفسر هل هي صناعية؟.. وأنا الآن أؤكد عبر صحيفتكم أنها عشبة طبيعية.
ـ وماذا عن الإصلاحات الأخرى؟
قمنا بوضع مواقف خاصة بسعة (400) متر لباصات اللاعبين، ففي السابق كانت الباصات تقف في نفس مكان الميكس زون المخصص للقاءات اللاعبين بالإعلاميين، ولكن الآن قمنا بوضع مكان خاص للباصات ومكان خاص للميكس زون، حتى يتمكن الإعلامي من إجراء عمله دون عناد وأصوات الباصات التي كانت تؤثر على نقاوة الصوت لدى الإعلاميين.
ـ وماذا عن التجهيزات للجماهير وضيوف المباراة؟
هناك دعوات رسمية لضيوف معينين وحضور شخصيات رياضية واقتصادية وثقافية هذا ما يخص المنصة، وتذاكر ستباع للمنصة بقيمة (400) ريال للمقصورة، أما المنصة الجانبية ستكون التذاكر قيمتها (300) ريال الممتازة (150) ريالاً وتتسع إلى 800 شخص.
أما الدرجة الثانية قيمتها ستكون كما هو موحد عشرين ريالاً وسنقوم بفتح (23) مساراً للجماهير للوصول إلى المدرجات بشكل أسهل.
ـ المباريات الرسمية تحت مظلة الـ(فيفا) والاتحاد الآسيوي، هناك نظام يسمح بدخول العنصر النسائي؟
هذا الأمر يعود إلى الجهات المعنية، فإذا تم تقديم أمر موجه لنا بالسماح بدخول العنصر النسائي من قبل الاتحاد السعودي فسنقوم بفتح الأبواب لهن، ولكن حتى الآن لم يأت أي خطاب بخصوص هذا الجانب سواء بوجود الإعلاميات أو الجماهير.