مهلة للتنقيح وقد للتراجع

جولة ثانية تنطلق اليوم وبالضرورة أن تكون مثيرة في دوري عبداللطيف جميل وثمانية فرق تتواجه وفق مبدأ عدم التفريط وزيادة الغلة من النقاط، ووفق حسابات جولة أولى كشفت تفاصيل عدة لفرق أقوى دوري عربي، وفاجأت أحداثها الكثير ممن شاهدوا مواجهة الشباب والاتحاد مثلا، قد تكون أقوى المواجهات الهلال والاتفاق لفوز الأول المبكر ولخسارة الثاني الذي ستصب كافة جهوده في التعويض، غير أن هذه الجولة يتبعها " التوقف " ليس هنا فحسب بل على مستوى العالم الذي لن يكن بمباريات لمدة 11 يوما هي أيام فيفا، وبالتالي ستذهب أندية إلى أنها مهلة " تصحيح أوضاع " لابأس بها يتم من خلالها رتق ما تمزق، فيما آخر يراها ضربة قد تؤثر في الفريق والآخر بدواع فنية منها اللياقة والملل الرتيب من تكثيف التمرينات وبالتالي الحمل اللياقي والعضلي الذي سيؤثر فيما بعد وقد يلخبط ورقة المدير الفني والآخر.
ما يعني أن التعامل مع فترة توقف كهذه يصب في حساب احتمال " الأفضل الذي يقتنص الفرصة، والأسوأ الذي قد يتعامل معها برعونة ويتضرر لاحقا "، لكنها دون شك مهلة تصحيح أوضاع لفرق تضررت وخلتها الاصابة وقد نقص عناصر لم يرافقوا أنديتهم في الجولة الأولى وهذه ناحية، أما الأخرى فتأتي بمثابة كشف حساب من فرط وكيف، ومثله آخر لمن فاز وجمع النقاط المبكرة وماذا عليه أن يكمل، وهي ذات الدرس في الطرفين، الخاسر الذي لم يتوقع جولة البدء وما يلحق بها اليوم، والقوي الذي جمع ولكن عليه أن يصلح بعض الأضرار ولو من باب اللياقة أو اصابة ما حدث أو اكتمال فهم الطريقة والأخرى التي سيكمل بها مشوار أقوى دوري عربي.