2016-05-25 | 12:28 الكرة السعودية

أنقذتهم وتجاهلوا حقوقي وملاعبهم سبب الإصابات

مشاركة الخبر      

جدة ـ محمد الحامد

شن أخصائي العلاج الطبيعي لفريق كرة القدم لدرجة الناشئين بنادي الاتحاد طلال السفياني هجوماً عنيفاً على إدارة الرئيس إبراهيم البلوي بعد أن فضل الخروج عن صمته مبدياً استغرابه من عدم تواجد عيادة علاج طبيعي مستقلة للفئات السنية في النادي، مؤكداً أنه لم يكن يتوقع أن يكون نادٍ بحجم الاتحاد لا يملك عيادة خاصة لفئاته السنية. وأشاد السفياني في حديث خص به "الرياضية" بالإمكانات التي يمتلكها ناديا الهلال والأهلي اللذان وصفهما بالناديين النموذجيين لما يمتلكانه من قدرات عالية وبيئة صالحة للعمل.
وكشف السفياني الذي قرر الرحيل عن النادي لعدم تسلمه مرتباته خلال موسم كامل قضاه في النادي ـ لم يستلم خلاله سوى راتبين ـ أن الأوضاع في النادي لا تشجع على العمل بسبب أن العيادة الطبية مقتصرة فقط على الفريق الأول الذي يملك عيادة خاصة تحت إشراف الشريك الطبي للنادي (بوبا العربية)، فيما تعد عيادة فرق الفئات السنية مشتركة مع عيادة لاعبي الألعاب المختلفة، مشيراً إلى أنها دون المستوى وغير مكتملة.
وشدد السفياني الذي سبق له العمل في الجهاز الطبي للمنتخب السعودي للشباب أن مطالباته لإدارة النادي بإنشاء عيادة مستقلة لم تجد أي تجاوب لدى الإدارة الاتحادية، كاشفاً أنه اضطر في أكثر من مرة إلى توظيف علاقاته الشخصية لحجز مواعيد للاعبين في العيادات الحكومية لعمل أشعة تشخيصية أو مغناطيسية عند تعرضهم لإصابات قوية وحاجتهم لكشوفات وتأهيل.
وتابع السفياني في تشخيصه للأوضاع في البيت الاتحادي أن ملاعب الفئات السنية غير مهيأة ولا يوجد بها اهتمام، مؤكداً أنها أحد أهم أسباب تعرض اللاعبين للإصابات. كاشفاً عن إنقاذه الاتحاديين بالعمل لديهم بعد أن كان فريق درجة الناشئين بلا أخصائي علاج طبيعي، مؤكداً أنه وافق على العمل كخدمة للكيان الاتحادي بعد زيارة للنادي برفقة شقيقه الذي خاض تجربة فنية للعب في صفوف الفريق الأول، وعلى إثرها تم تعيينه أخصائي علاج طبيعي في درجة الناشئين بعد أن وجه سؤالاً مباشراً للمشرف على الفئات السنية محمد عواد حول عدم تواجد عيادة طبية للفئات السنية.