شراحيلي “شوّه” الزعيم

لقاء : عروة العلي

شجب حارس فريق الهلال الناشئ لكرة القدم، نواف الغامدي، سلوكيات زميل خانته المعاقب في الفريق الأول لكرة القدم بالنادي خالد شراحيلي، وأكد في لقائه مع "الرياضية" أنه مصدوم من التصرف الصادر عن شراحيلي، مشدداً على أنه يسعى لتعويض الهلاليين الفقد الدائم لأسطورة الحراسة السعودية محمد الدعيع.
ويملك الغامدي الذي توج مع صغار الهلال ببطولة حمدان بن محمد الدولية السادسة للاعبين تحت سن 17 عاماً، طموحات ضخمة، وأكد بعد الفوز على نظرائهم في أندية ريال مدريد الإسباني ودورتموند الألماني في سبيل الظفر بتلك البطولة، أنه يتطلع إلى تحقيق دوري أبطال آسيا مع فريق الهلال الكبير وإعادة المنتخب السعودي إلى الواجهة الآسيوية مجدداً.
وقارن اللاعب الذي وقع في نوفمبر قبل الماضي في كشوفات الهلال بين أبناء جيله اللاعبين وبين اللاعبين الحاليين في ساحة دوري عبد اللطيف جميل، مبيناً أن الكرة السعودية موعودة بعدد زاخر من الموهوبين في الفرق كافة، مبدياً أساه على الجيل الذهبي للكرة السعودية.
ـ هل تستطيع تعويض جمهور الهلال المكلوم آلام اعتزال الحارس محمد الدعيع الذي أخفق أسلافه خلال 8 أعوام في تقديم مستوى يوازي خلافته كحارس أسطوري؟
أنا لا يرضيني أن أقدم مستوى دون طموحات الهلاليين، لدي الرغبة القوية في البقاء منافساً على الخانة الأساسية في درجات النادي المختلفة، لأني استطعت الذود عن مرمى الهلال الناشئ في أول موسم لي، وكذلك تشرفت بالانضمام للمنتخب السعودي. وأنا حالياً لاعب صاعد لدرجة الشباب وأطمح أن أواصل الصعود في مستواي حتى أشارك سريعاً مع الفريق الأول لكرة القدم.
ـ هل أبناء جيلك يملكون الطموحات الرفيعة نفسها؟
نعم، أرى فيهم جيلاً مشرفاً بإذن الله. لدينا جميعاً طموح كبير لإعادة المنتخب السعودي للمشاركة في كأس العالم ولأخذ نصيبه المستحق بين منتخبات آسيا. أيضاً في الهلال هناك لاعبون ينتظرون التقدم في السن للمشاركة مع الفريق الأول من أجل تحقيق دوري أبطال آسيا وإثبات زعامة الهلال.
ـ من أولئك اللاعبين الذين تراهن عليهم؟
سأعدد أكثر من لاعب ينتظرهم مستقبل مشرق، بينهم محمد العبدان ومحمد القنيان وذعار العتيبي وخالد فهد في الهلال. أما النصر فلديه سامي النجعي ويحيى النجعي وعبد الرحمن الشهري، ولدى الشباب لاعبان واعدان هما تركي العمار وحسان تمبكتي. وفي الأهلي أيضاً صافي زقرت وهاني صبياني. وأولئك على سبيل المثال لا الحصر.
ـ ما إحساسك بعد فوزك مع الهلال الناشئ ببطولة حمدان الدولية متجاوزين فريقين عالميين هما ريال مدريد وبروسيا دورتموند؟
شعور لا يوصف. وكان لدينا الإصرار الكافي لتلقينهم درساً مهماً مفاده أن الكرة العربية والسعودية تملك لاعبين مواهب يلعبون الكرة على أسس تؤهلهم لمقارعة الكبار. وأثبتنا لجمهور الكرة العالمية أن المنتخب السعودي للناشئين حاز على كأس العالم 1989 في إسكتلندا عن جدارة واستحقاق. أنا أيضاً حققت الدوري مع الهلال، وسعيد بتلك الثنائية.
ـ كيف التحقت بنادي الهلال؟
كنت فقط ألبي رغبة شقيقي تركي الذي فضل أن استمر لاعباً في نادي الهلال، كذلك كانت تأتيني الإشادات أثناء مشاركتي في مباريات الحواري والتي شجعتني لإتمام تلك الخطوة، وكنت لاعباً في الأساس في خانتي الدفاع والحراسة، لكن استقر بي الحال أخيراً في الحراسة.
ـ ما رأيك في العقوبة الصادرة ضد خالد شراحيلي، وما موقفك من تصرفاته؟
أفعال خالد شراحيلي فاجأتني وصدمتني، لقد شوه سمعة نفسه، وأساء لنادي الهلال، كان من المفترض معاقبته.
ـ من الحارس الأفضل حالياً في دوري عبد اللطيف جميل؟
في نظري محمد العويس أفضل من البقية في الوقت الحالي.
ـ ومن قدوتك في الحراسة العالمية؟
محمد الدعيع أفضل نموذج للحارس السعودي والعالمي إلى جانبه الحارس الإيطالي جانلويجي بوفون.