الخسارة الهلالية ليست نهاية العالم
بيّن الجزائري محمد بن يطو مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب.. أن فريقه قدم مستوى مقعناً أمام الهلال لكن الحظ لم يحالفه في الانتصار والتأهل للدور نصف النهائي في كأس ولي العهد، ولم يخفِ بن يطو عدم رضاه عن تداخل البطولات وكثرة المباريات في وقتٍ قصير، والتي لا تجعل الفريق يقدم %100 من مستواه المعروف، وامتدح ابن يطو امتلاكهم لجهاز فني على مستوى عالٍ بقيادة المدير الفني سامي الجابر، ابن يطو في حديثه الأول بعد خروج فريقه من كأس ولي العهد يتحدث فيه عن بعض التفاصيل:
ـ الشباب قدم مستوى أمام الهلال ولكنه خرج.. تعليقك؟
نحن دخلنا هذه المباراة الكبيرة أمام فريق كبير والذي يمتلك عناصر وإمكانيات، كنا نود أن نطوي صفحة الاتحاد وندخل في لقاء الهلال لكي نقدم مستوى جميلا ومباراة كبيرة لنتأهل للدور نصف النهائي ولكن الهدف الذي أحرزه الهلال من كرة ثابتة كان قاسياً علينا وحاولنا تدارك ذلك وكانت لنا فرص كثيرة وسددنا على المرمى أكثر من الهلال في تلك المباراة ولكن لم يحالفنا الحظ.
ـ الشباب هذا الموسم شاهدناه يعود بالمباريات.. لماذا لم تتكرر هذه العودة في اللقاء؟
نعم نحن حاولنا العودة بالمباراة، وأن نفرض سيطرتنا، ولكن كان هناك نوعاً من التعب بعد المجهود الذي قدمناه أمام الاتحاد في دوري "جميل"، ونقول مبروك للهلال ونحن سنطوي هذه الصفحة ونعود للتركيز على عملنا لأجل اللقاء المقبل أمام الفتح في الدوري.
ذكرت أن الهلال يمتلك إمكانيات.. ما الذي ينقص الشباب من إمكانيات؟
لدينا إمكانيات عالية، نحن نمتلك طاقم فني على أعلى مستوى ولاعبين على أعلى مستوى يمتلكون إمكانيات، صحيح تنقص الفريق الخبرة، نحن نعمل ونقدم أقصى ما لدينا، توفقنا في لقاءي الأهلي والاتحاد وكنا نطمح أن نواصل على هذا النهج ولكن ظروف المباريات تختلف وأيضا نحن نخوض مباريات في وقت قصير وتداخل بطولات وهذا لا يجعلك أن تقدم كل ما لديك وأن تقدم 100 % من مستواك.
ـ ضغط المباريات هل يؤثر على فريقك خصوصا وأن الشباب لا يمتلك دكة قوية؟
أولاً كلاعب كرة قدم لابد أن تمتلك قوة شخصية، ولابد بعد هذه الخسارة أن تنسى هذه الهزيمة بسرعة، صحيح نحن نستفيد من أخطائنا في هذا اللقاء ولكن لا نبقى نفكر في هذا اللقاء من أجل ألا يؤثر علينا في اللقاء المقبل، لابد من نسيان هذه الخسارة لكي نقدم مستوى جميلا في مباراة الفتح.
ـ في ضياع الفرص المتكررة نرى ابن يطو آخر.. هل ضياعها يؤثر عليك في أرضية الملعب؟
لا أسميها إلا رغبة في تقديم الأفضل ورغبة في مساعدة فريقي، حتى العصبية داخل الملعب أعتبرها تحفيزا وليست نرفزة، لابد لنا كلاعبين أن نحفز بعضنا البعض، واللاعب الذي لا يمتلك رغبة الفوز في أرضية الملعب فهذا بالنسبة لي لازم يصحح نفسه، أنا أحب أخرج من كل المباريات فائزاً.
ـ في الشباب يقولون هذا فريق المستقبل.. هل ذلك يعطيكم الرغبة للفوز دائماً؟
نعم هذا واضح على الفريق، وشاهد الجميع ذلك هذا الموسم في لقاءي الأهلي والاتحاد ونحن نطمح إلى أن نكسب جميع المباريات المقبلة، نحن فريق كبير.
ـ كيف تقرأ موسم الشباب بعد الخروج من كأس ولي العهد؟
ما زال باقي لنا الدوري وكأس الملك وسننافس عليهما وسوف نقدم أقصى ما لدينا لتحقيق ذلك لكي نكون حاضرين في هاتين البطولتين.
ـ ماذا يعني لك أن يكون ابن يطو هدافاً للدوري السعودي؟
أنا كمهاجم لابد أن أساعد فريقي، هذا هو المطلوب من المهاجم دائماً أن يحقق أهدافاً تساعد فريقه ليكون الأفضل، وإن أتى لقب الهداف نقول مرحباً ولكن الأهم الإنجازات الجماعية مع فريقي الشباب.
ـ لقاء الفتح على أرضكم غداً السبت .. هل هي فرصة سانحة لإرضاء جماهيركم؟
نعم الفتح فريق كبير ونحن نسعى لكسب النقاط الثلاث والتي تزيدنا منافسة في دوري "جميل" ونتمنى من الجمهور الدعم وبإذن الله نحقق الفوز ونهديه لهم.
ـ أخيراً.. ماذا تقول لجماهير الشباب؟
أقول لهم لا تتأثروا.. كنا نريد أن نفوز في مواجهة الهلال ونهدي التأهل لكم، ولكن لم يحالفنا الحظ، وهذا لا يعني أنه نهاية العالم، ونحن سنعمل ونهديكم فوزاً آخر.