شبيه الريح..ليلة “مذهلة” في أولى أمسيات المملكة
في واحدة من أمسيات الرياض الفاتنة، في ليل العاصمة الجذاب، ووسط أجواء شعرية تشبه الريح بسرعة رحيلها كما هي اللحظات الجميلة عادةً، أذهل شاعر "مذهلة" الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز أكثر من 3 آلاف متفرج حضروا أمسية "شبيه الريح" على مسرح جامعة الأميرة نورة بالرياض، ضمن فعاليات أمسيات المملكة التي تحظى بدعم ورعاية الهيئة العامة للترفيه.
وكما هي عادة أمسيات عبدالرحمن بن مساعد التي تحظى بحضور كبير، تسبب الازدحام الجماهيري في تأخير الأمسية نصف ساعة تقريباً، حتى صعد فارس الأمسية عند التاسعة والنصف بتوقيت الرياض ليجد ترحيباً جماهيرياً ليس كمثله إلا ترحيب جمهور الهلال، حين كان شبيه الريح رئيساً للنادي، ووسط تصفيق استمر عدة دقائق قبل أن يبدأ الأمير عبدالرحمن بأولى قصائده.
شهدت الأمسية حضوراً شعبياً ورسمياً كبيراً، حيث تواجد في الأمسية الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة، والأمير عبدالحكيم بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، والأمير فيصل بن تركي بن ناصر رئيس نادي النصر، والأمير أحمد بن سلطان بن عبدالعزيز عضو شرف الهلال، وعدد كبير من الأمراء والمسؤولين.
جماهيرياً امتلأت مقاعد الصالة بالحضور، حيث لم يتبق أي مقعد سواء في مدرجات الرجال أو مدرجات السيدات وسط حضور ما يقارب 3 آلاف متفرج حضروا منذ مايقارب الثلاث ساعات قبل الأمسية.
عند التاسعة والنصف أو بعدها بقليل صعد شبيه الريح فكان أول مانطق به :"وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها" وهو ينظر للحضور الجماهيري الكبير، مقدما شكره للجمهور ولهيئة الترفيه ولأحمد الخطيب رئيس الهيئة على هذه التظاهرة الكبيرة.
وافتتح "شبيه الريح" أمسيته بقصيدة "مهاب في الأنام" التي أهداها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ثم قصيدة أخرى أهداها لولي العهد الأمير محمد بن نايف، ثم القصيدة الثالثة والمهداة لولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وبعد مايقارب الـ20 قصيدة أو تزيد قليلاً اختتمت الأمسية وسط تفاعل جماهيري غير مسبوق ووسط أمنيات بأن تستمر هذه الأمسية حتى ساعات الصباح في جو شاعري رسم به "شبيه الريح" إحدى اللوحات الجميلة في ليل العاصمة.