المنظومة والنفسية أضرتا بالفريق

جدة ـ ماجد هود

شدد علي كميخ، المدرب الوطني، على أن الأسباب التي أدت إلى تراجع مستويات ونتائج فريق الأهلي خلال الموسم الجاري هو التغيير الذي حدث في بداية الموسم للجهازين الفني والإداري.
وقال: "تغيير المنظومة أحياناً لا يحقق النجاح، إدارة النادي عندما شعرت بعدم تحقيق النتائج الإيجابية في بداية الموسم لم تنتظر، فغيرت الجهاز الفني، وأظن أن التغيير سبب لهم مشاكل في الأداء والمستوى العام".
وأضاف: "ابتعاد مساعد الزويهري الرئيس السابق مع نائبه عبدالله بترجي وطارق كيال المشرف العام على الفريق كان له دور كبير في كل ما حدث على الرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها الرمز الأمير خالد بن عبد الله".
وزاد: "بعد نهائي السوبر الماضي الذي حققه الأهلي في لندن، كان وضع الفريق أقرب للاسترخاء، حتى أننا شاهدنا تصريحات صحفية من اللاعبين اتفقوا على أنهم لم ينسجموا مع طريقة البرتغالي جوميز المدرب السابق للفريق".
وعن وضع الفريق في دوري أبطال آسيا قال: "الأهلي لن يذهب بعيداً في هذه البطولة وبهذه المستويات، ولكن الحل ممكن يحدث إذا تأهل إلى دور الـ 16 لأنه سيملك الوقت للتعاقد مع لاعبين أجانب ووطنيين لإصلاح حال الفريق".
ويواصل كميخ حديثه قائلا: "إعادة جروس في منتصف الموسم كان من أجل الاصلاح وليس للبحث عن منجزات، وهذا ما أتعب الأهلي، من الضرورة أن يستمر جروس لموسم إضافي لكن بشرط إعادة صيغة العمل الإداري وتواجد شخصية قوية مثل طارق كيال".

حالة نفسية
وأوضح جاسم الحربي، المدرب الوطني، أن ما تعرض له الأهلي هذا الموسم هي حالة نفسية فقط بعيداً عن كل الأسباب، وقال: "نفس المجموعة تماماً هي التي حققت إنجازات العام الماضي، ولم يختلف سوى الإداريين ولكن إذا تحدثنا عن الملعب فالموضوع لن يخرج عن النواحي النفسية".
وأضاف: "كل مدرب له أخطاؤه، ولكن جروس يعتبر من أفضل المدربين في الدوري السعودي، وعلى الأهلاويين أن يبحثوا عن معالجة الأخطاء الأخرى، حيث من الأفضل بقاء جروس خلال الفترة المقبلة".
وزاد الحربي: "نوعية ايصال المعلومة من الإداريين إلى اللاعبين لاشك أن لها دوراً كبيراً، وشاهدنا طارق كيال وباسم أبو داود يقدمان عملاً كبيراً خلال فترة إشرافهما على الفريق في فترة سابقة".