“حكايا مسك” وقصص أبطال الحد الجنوبي
أعاد مسرح "حكايا مسك" ذكريات استشهاد أبرز المرابطين في عاصفة الحزم على الحد الجنوبي، والذين خلدوا قصص أبطال رحلوا عن الدنيا دفاعاً عن الوطن لكنهم لايزالون في قلوب السعوديين.
ووقف جمهور المسرح في مهرجان حكايا مسك، الذي تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" احتراماً للشهيد العقيد حسن عقيلي، وتضحياته بعد عرض صور، ومقاطع فيديو يتحدث فيها عن دفاعه عن حدود المملكة، وبث الحماس في نفوس المرابطين هناك.
كانت قصة وحكاية العقيد العقيلي مختلفة مع الإعلامي السعودي سامي جميل الذي يعتبر أول صحفي ينتقل بكاميراته إلى الحد الجنوبي في نفس الليلة التي انطلقت فيها عاصفة الحزم على الحدود الجنوبية للسعودية لنقل تضحيات الجنود في تلك المناطق الحدودية.
كانت ملازمة سامي للعقيد حسن عقيلي خلال الأيام الأولى للعاصفة محتوى متكاملاً من الحكايا، والقصص البطولية للشهيد في ثغور الحدود الجنوبية للمملكة، حيث تنقلا سوياً في عدد من المواقع القتالية داخل الحدود اليمنية لصد الميليشات الحوثية.
وقال الإعلامي سامي جميل خلال حديثه في مسرح "حكايا مسك"، يوم أمس إن العقيد العقيلي كان في خندق واحد مع الجنود، ولَم يكن هناك فرق بين جندي وضابط، بل كانوا جميعا يقفون في صف واحد للدفاع عن حدود المملكة طوال الْيَوْمَ ، ويقضون ساعات طويلة في التنقل بين جبهات القتال.