أتنفس الصحافة ليل نهار
يمكن عدُّه من الرواد المؤسسين الفعليين للصحافة السعودية الحديثة.. هذا هو محمد الوعيل الذي يقف على هرم أسرة الصحافة.. فولداه نايف ومشعل أخذا شغف وحب المهنة من والدهما، الذي تبوأ رئاسة تحرير جريدتي المسائية واليوم، قبل أن يتجه في الآونة الأخيرة إلى ملعب الصحافة الإلكترونية.. في ملعب الكبار يركل الوعيل الأسئلة بكل سهولة..
01
ما الذي تغير في الصحافة حتي وصلت إلى ما وصلت إليه؟
الطموحات والرؤية.. ما زالت.. ومسألة التغيير مطلب حضاري، أما وصولها إلى ما وصلت إليه؛ فأظن المادة وحدها هي السبب.
02
لماذا فقدت قوتها ومكانتها وتوهجها؟
لم تفقد قوتها من حيث المهنية والمكانة والتوهج.. فقلة الموارد المالية أعاقت طموحاتها.
03
ما الخطوة التي ستعيد للصحافة شيئًا من بريقها؟
الاهتمام بالإعلام الرقمي.. وأيضًا التركيز علي الرأي.. وصناعة الكادر القادر على محاكاة كل جديد في الإعلام الإلكتروني.
04
ماذا غيرت الصحافة في حياتك وشخصيتك؟
أصبحت أتنفس الصحافة ليلاً ونهارًا.. إلى جانب أن النصف الآخر من أبنائي يشاركونني في هذا العشق.
05
إذا عاد بك الزمن.. هل ستختار الصحافة عملاً ومهنة؟
بالتأكيد، خاصة أنني لم أتنازل عن عشقي لهذه المهنة؛ فأنا أعمل رئيسًا لتحرير جريدة ليل ونهار الإلكترونية، التي تعنى بنشر الثقافة الخبرية، إلى جانب عملي مستشارًا لمجلس إدارة جريدة اليوم بصورة رسمية.
06
لم تساهم كليات الإعلام في صناعة صحفيين ناجحين.. فما السبب؟
ربما نقسو على أقسام الإعلام في ذلك؛ فالصحف حاليًا أغلبهم من أقسام الإعلام.. ولكن يجب أن تركز هذه الأقسام على الإعلام الرقمي.
07
صحفي يلامس خطوات البداية.. بماذا تنصحه؟
أن يقرأ كثيرًا.. ويهتم بالإعلام الرقمي.. أكثر وأكثر.