تحدث عن ذكرياته مع مساعد السويلم جناح الشباب.. عنبر الأطراف كلمة السر في الأهلي
يرى يوسف عنبر، لاعب فريق الأهلي السابق، أن فريقه قادر على تخطي عقبة الشباب في مباراة اليوم، ويعد عنبر من المدربين، الذين تخرَّج من تحت أيديهم نجوم الفريق الحالي، منهم تيسير الجاسم، ومنصور الحربي، ووليد باخشوين، وقد تولى قيادة المنتخب الوطني الرديف في دورة الألعاب الإسلامية، التي أقيمت في أذربيجان في مايو 2017.
01
كيف ترى المباراة؟
أعتقد أنها مباراة مفصلية، تجمع بين فريقين متميزين لهما تاريخ كبير، فالأهلي يسعى إلى مواصلة الزحف نحو الصدارة، وملاحقة الهلال المتصدر، لذا ستكون المباراة في غاية الأهمية بالنسبة إليه، وبمنزلة المباراة النهائية، والفوز فيها يعني جمع المزيد من النقاط، التي قد تكون مفتاح الحصول على بطولة الدوري.
02
ما قدمه الأهلي هذا الموسم هل كفيل بتحقيقه بطولة الدوري؟
بداية الأهلي لم تكن موفَّقة بسبب استقطاب جهاز فني جديد لم يكن لديه فكرة عن الدوري السعودي، وافتقد إلى معرفة الفرق القوية، وطرق لعبها، بالتالي خرج الفريق من دوري أبطال آسيا بعد البدايات غير المُرضية، ما أدى إلى عدم رضا الجماهير عن الأداء والنتائج.
03
ما الذي تغيَّر حتى بات الفريق ينافس
على الصدارة؟
تغيَّرت قناعات سيرجي ريبروف، المدرب الكرواتي، الذي رضخ إلى الآراء الفنية، ما لعب دوراً كبيراً في رسم استراتيجية فنية وتكتيكية جديدة، تخلَّصت من تجاهل بعض اللاعبين المتميزين، مثل عبد الفتاح عسيري، ومهند عسيري، وسلمان المؤشر، فبعد مشاركتهم تطوَّر أداء الفريق، وتحسَّنت النتائج.
04
عناصر القوة في الفريق الأهلاوي؟
تكمن عناصر قوة الأهلي في لاعبي الأطراف، خاصة سلمان المؤشر، والبرازيلي ليوناردو سوزا، واليوناني إيوانيس فيتفاتزيديس، كما أن هناك تفوقاً ميدانياً في وسط الملعب، وإذا تم الدفع بالمصري مؤمن زكريا، الذي يجيد الاختراق من الخلف إلى الأمام للزيادة العددية في الخط الأمامي، فيمكن أن يربك هذا الأمر دفاعات الشباب، بالتالي يسهم في هز شباكه.
05
ما ذكرياتك مع مباريات الشباب؟
مباريات الأهلي والشباب، في الماضي والحاضر، ذات طابع مميز، ولا تقل إثارة عن مباريات الديربي، وأتذكر العلاقة الطيبة، التي كانت تجمعني بالثلاثي الشبابي خالد المعجل، ومساعد السويلم، وعبد الله السويلم، يرحمه الله، ولاعبين آخرين، حيث كانت معسكرات المنتخبات تجمعنا، ومن المواقف الطريفة، أتذكر أنني كنت أتحدى مساعد السويلم، بطبيعة مركزي ظهيراً أيسر، ومركزه جناحاً أيمن، فكلما حاول المرور مني، أقول له: "مش هتقدر"، فكان يبادرني بالضحك أثناء اللعب، لكن في المنتخب كانت روح الأخوة تجمعنا، وكان يستغرب من شخصيتي في النادي والمنتخب.