كشف أسباب الخسارة من العراق قبل 39 عاما خميس: صدام أجل مباراتنا 4 ساعات
قبل 39 عاماً كان يوسف خميس لاعب وسط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم”سابقاً” أحد العناصر الأساسية التي شاركت في مواجهة منتخب العراق في ملعب الشعب في بغداد، في بطولة كأس الخليج الخامسة، حينها خسر الأخضر أمام منتخب مدجج بالنجوم يتقدمهم العملاقان فلاح حسن والحارس رعد حمودي.
اليوم نعيد الذاكرة للوراء إلى “شبح الملز” أو يوسف خميس ليتذكر تلك المباراة.
01
ماذا تبقى من ذكرياتك وأنت أحد الأساسيين في آخر مباراة جمعت المنتخبين السعودي والعراقي في بغداد؟
أعدتني للوراء 39 عاماً، كانت تلك المباراة بداية التغيير للمنتخب السعودي وظهور جيل جديد في وجود ماجد عبدالله وصالح النعيمة وعيسى عبدالله وفهد الحبشي وإبراهيم تحسين وتوفيق المقرن وسلطان بن نصيب وعدد من النجوم، بعد أن كانت الفترة التي سبقتها للأخضر السعودي في خليجي 4 غير جيدة على الرغم من أن المشاركة كانت رمزية.
02
ما الموقف الذي لا تنساه؟
كانت جميع مباريات المنتخب السعودي تقام الساعة 2.00 ظهراً في تلك البطولة تحت حرارة الشمس في بغداد، بعكس أغلب مباريات المنتخب العراقي التي تقام الساعة 5 عصراً، وفي يوم مباراتنا أمام العراق قبل ساعتين من انطلاقتها تفاجأنا بطلب أن نتأخر لزيارة صدام حسين الرئيس العراقي الراحل إلى الوفد السعودي، والانتظار في بهو الفندق، وكان من المفترض أن تقام مباراتنا الساعة 12 ظهراً، وانتظروا حتى الساعة 3.30 عصراً ومن ثم لعبنا المباراة الساعة 4.30 عصراً.
03
ماذا عن الوفد الإداري للمنتخب آنذاك؟
كان الأمير فهد بن سلطان أمير تبوك حالياً، نائباً لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، رئيس الوفد وأعده الرجل الرياضي الذي لا تنسى وقفاته وحبه للرياضة وتطورها بقيادة فيصل بن فهد أمير الشباب يرحمه الله، وأنهينا تلك البطولة في المركز الثالث وقدم لنا الأمير فهد بن سلطان مكافأة مالية من جيبه الخاص.
04
كيف كنت تنظر إلى البطولات التي سبقتها؟
كنا صغاراً في أول مشاركة لنا في كأس الخليج الخامسة، وفي البطولة الأولى كنا نستمع لها عبر الإذاعة بأصوات المعلقين خالد الحربان وزاهد قدسي ومحمد رمضان، والبطولة التي تلتها كنا في المدرجات، والثالثة كمشجعين وفي البطولة الرابعة شاهدناها عبر شاشة التلفزيون..
05
هل كانت هناك رهبة من المنتخب العراقي؟
المنتخب العراقي كان يملك بين صفوفه نجوماً على مستوى عالٍ مثل صلاح حسن وهادي أحمد وعلاء أحمد وعادل الخضير ومحمد طبرة وناظم شاكر ورعد حمودي، وكنا نسمع بهم ونحن صغار وكانت الجماهير تملأ جميع مدرجات الملعب ومن ثم إن الخبرة رجحت كفتهم.