2018-05-02 | 03:54 مقالات

ريموت كنترول!

مشاركة الخبر      

ـ الدراما الرمضانيّة أطلّت، ومثل كل مرّة، ينتظرنا سيل جارف، والقنوات ترمي لنا بقشرة الموز: “الاختيار لكم”!. كذبة يصعب جرّها إلى المحكمة!. ندري ويدرون أنّ توقيت العرض هو المتحكّم الأوّل في المتابعة!. 



ـ لا يمكن لأحد متابعة جميع الأعمال، هناك مسلسلات لا يمكن حتى لمن عمل فيها متابعتها جميعًا!، خاصةً إذا كان من نوعية فؤاد بيومي!. في تترات أحد الأفلام، كُتِبت أسماء الممثلين، وأمام اسمه كُتِب: “وطبعًا فؤاد بيومي”!.



ـ إذا استثنينا مسألة التوقيت، استثناء المُستسلم لا استثناء القادر، أقترح مراقبة أسماء المخرجين والكتّاب، لا أستثني غير الأعمال الكوميدية!.



ـ صحيح أنّ أحمد مكي لم يقدم ما هو مُنتظر منه الموسم السابق، لكنني لا أقاوم متابعته، كذلك سقطت دنيا سمير غانم في مسلسلها الأخير، لكنها قمر إضحاك، ولديها من القبول ومن خفّة الدم ما يشفع لها!. كذلك سأتابع في مجال الكوميديا، تحركات نجوم مسرح مصر، خاصةً علي ربيع ومصطفى خاطر!.



ـ في غير الكوميديا، أقرأ أسماء المخرجين والكتّاب، وفيما إذا كان لشريف البنداري حضور، فسأقدّمه على غيره، ليس فقط لبراعته في إخراج الجزء الثاني من مسلسل الجماعة، لكن أيضًا، بل وأولاً؛ لأنني تابعت له فيلمًا ولا أحلى، فيلمًا سينمائيًا جسورًا، فيه من جنون الشاعرية ومن ظلال الصوفية ما فيه، ليتكم تتابعونه، اسم الفيلم: “علي معزة وإبراهيم”!.



ـ كاملة أبو ذكري مخرجة ذات رؤية، لديها قدرة عجيبة على استخراج طاقة الممثل كاملةً، تقترب من عبقرية الراحل محمد خان في استدراج ممثليه، إلى القَصِيّ القَصِيّ من التجليات!. العجيب أنّ أول ظهور فني لها كان فيلمًا شديد السطحية “سنة أولى نصب”، بعده قدمت للسينما والتلفزيون أعمالًا ذات قيمة عالية!.



ـ عبد الرحيم كمال كاتب وسيناريست شديد البراعة، يتحرك بشفافية الشعراء الكِبار، في أعماله خفة ظل تتوارى حياءً خلف تأملات عميقة تبدو وكأنها أحزان!، من فَرْط رِقّتها تكاد تطير فتصير أغنية!. بالمناسبة عمله السينمائي الذي أعرفه هو “على جنب يا اسطى”، مثله مثل عمل كاملة أبو ذكري الأول، لم يكن يُبشِّر بكثير!.



ـ وليد سيف ووحيد حامد في الكتابة، وهالة خليل ومحمد ياسين في الإخراج، ويحيى الفخراني ممثّلًا، أسماء لا تحتاج إلى تنبيه، متى ما حضرت فستضرب بقوة!.



ـ عادل إمام وناصر القصبي ومحمد رمضان، أسماء أكبر من التّوصية، القصبي تحديدًا صار جزءًا من المائدة، مثله مثل الفيمتو!.