المقيرن "رئيس لا مثيل" له
ـ لم تكن أمنية الاتحاديين في الأشهر الماضية، تتمحور حول من يرأس ناديهم؟ إنما كان ملف الفساد المهتمة به هيئة الرياضة، والمحول إلى النيابة العامة، الذي ما زالت إجراءات التحقيق في كل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة، تحتويه قائمة إلى الآن، هو "الهاجس" الأكبر والأهم و"المقلق" كثيرًا لهم، ويأملون "اليوم قبل بكرة" أن تقوم هيئة الرياضة في عهدها الزاهر المعروف بـ"بمحاربة الفساد"، بالإعلان عن نتائجه لمعرفة من نهبوا النادي واستغلوه وورطوه في ديون هائلة أساءت لسمعته.
ـ تركي آل الشيخ على الرغم من أنه في أول لقاء له مع الشارع الرياضي، بصفحته في تويتر بشر الاتحاديين بأن نتائج التحقيق ستظهر بعد أسبوعين حسب وعد حصل عليه من النيابة العامة، إلا أنه فضل أن يريهم جزءًا من "كرمه" وحجم اهتمامه بناديهم ليفاجئهم بخبر "سعيد" يثلج صدورهم لتكون الفرحة عندهم فرحتين.
ـ الفرحة الأولى هي دقة اختياره لعضو شرف اتحادي "يعرف من هو" واثق من أنه رجل المرحلة، ليصبح رئيسًا للاتحاد بما يمتلكه من سمعة حسنة ومال وفكر واعٍ، وقبل ذلك "العشق" الحقيقي لعميد بات "مطمعًا" للكذابين والمحتالين؛ فوقع "الاختيار" على نواف المقيرن ليزف لهم البشرى "السارة" التي هزت منصة تويتر عبر احتفالية لمسنا تأثيرها المنسجم مع أول ظهور للرئيس القادم، ببرنامج "في المرمى"، حيث بادل المقيرن جماهير الاتحاد نفس المشاعر المتحمسة شوقًا للبطولات والمتلهفة لعصر جديد، إذ كشف من خلال حديثه الصريح عن رغبته الملحة في عودة الاتحاد إلى موقعه الطبيعي في قمة خارطة الكرة السعودية والآسيوية.
ـ وإذا كان المقيرن "شفافًا" فيما يخص "لم شمل" الاتحاديين، والمعني بذلك أعضاء شرفه، إلا أنني أرى أنها مرحلة تحتاج إلى "صياغة" من جديد، تتبلور من خلال لجنة تجتمع لتضع لائحة جديدة لهيئة أعضاء الشرف، "تتواءم مع مرحلة يقودها "الشباب" من رجال الأعمال"؛ فأعضاء الشرف السابقون "هرموا" ومنهم "ملوا" وآخرون من فئة "2500" ريال.
ـ هذه الصياغة حتى لو أدت إلى أن يكون عدد أعضاء الشرف "20" عضوًا فاعلين بنفس فاعلية "المؤسسين" لنظام أعضاء الشرف، وكانوا آنذاك في ذروة شبابهم بمحبتهم وغيرتهم وكفاءاتهم تمكنوا من تحقيق نجاحات باهرة، لعل من أبرزها أنها كونت للاتحاد وجمهوره "هيبة" كبيرة..
ـ في الختام أمنياتي بالتوفيق لرئيس لن يكون مثل الرؤساء السابقين، بناءً على أجواء لم تتوفر لهم بأي حال من الأحوال.