2018-02-02 | 04:12 مقالات

الاتحاد المهموم والأهلي المدعوم

مشاركة الخبر      

ـ مواجهة المهموم والمدعوم مساء الأحد المقبل، أحسب أنها "محسومة" للأخضر، والشواهد لاحظناها منذ تكليف الأمير تركي محمد العبد الله؛ فالطريق أمامه "مفتوح"، وبصراحة أكثر "جاهز مجهز" لنيل إحدى البطولتين أو كلتيهما معًا، لما حظي به من "هبات" من رئيس هيئة الرياضة، سواء على مستوى مخالفات متعمدة "لا تغتفر"، تم التعامل معها بقانون "ارحموا عزيز قوم ذُل"، أو على صعيد إعادة ترتيب البيت من الداخل، ودعم مادي لا محدود حصل عليه بطريقة "شبيك لبيك الهيئة بين يديك".



ـ أما الاتحاد "المهموم"؛ فأسلوب "الشفقة" الذي يتم التعامل معه وكأنه "مسكين" ينتظر "صدقة المحسنين"، وهو في حقيقة الأمر غير ذلك، إلا أن "عشاقه" ينظرون إلى أن هذا الإحسان "لا يسمن ولا يغني من جوع"، والمحسن هنا الذي أعنيه ولا يمكن للاتحاديين أن ينسوا مواقفه و"أفضاله" على ناديهم، وهو رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ أيضًا الذي لم "يبخل بالدعم المادي وأن يديه لا تزال "مكبلتين"، منتظر ما ستسفر عنه نتائج هيئة الرقابة والتحقيق؛ لأنه لا يريد أن "يفلت" من العقوبة كل من عبثوا "فسادًا" ليصدر الحكم القضائي بحقهم ليسددوا كل الديون ومعالجة كل القضايا المالية التي ورطت العميد.



ـ وبما أن كاتب هذه السطور هو الآخر "مكبل" بمساحة محددة، فلن أدخل في جوانب فنية أراها تميل لـ"الأهلي"؛ ولهذا أقول للاعبيه وجماهيره "ألف مبروك" الفوز مقدمًا؛ فالأفضلية لا تتوقف فقط على الأدوات، إنما مدرب اتحادي لم يعد ذلك المدرب "العبقري، ويبدو لي أن "غياب" المدرب الوطني" حسن خليفة" الذي كان معه في الموسم الماضي، ظهر "تأثيره" واضحًا هذا الموسم في قراراته واختياراته وقوة شخصيته، والذي لمسنا من خلال تخبطاته" في التشكيلة وتغيراته "الخنفشارية" من مباراة لمباراة، وإصراره على اللاعبين الذين لم يتطور مستواهم وباتوا "عبئًا" على الفريق، ندرك أهمية أن يتواجد معه مدرب وطني يحمل نفس شخصية خليفة؛ ليضع  حدًّا لـ"استهتار" الغالبية العظمى من اللاعبين السعوديين والأجانب، ولتعرفوا "الفرق" لكم أن تنظروا في أداء وعطاء عكاشي وكهربا والأنصاري والنجار والسفياني، ناهيكم عن أنه لم يوجد حل لفريق لا يجيد بناء الهجمة ولاعبين تمريراتهم قصيرة مقطوعة وخط دفاع "مرتبك".



ـ عيوب "مدرب كنّا معجبين به تجعل الاتحاد "فريسة" سهل التهامها، تذكروا كلامي هذا، إلا أن حدثت "المعجزة".