الصعود للهاوية
من يعرف الأندية التي ستشارك بفرق لكرة القدم ضمن
مسابقتي أندية الدرجتين الأولى والثانية يدرك أية معاناة
تواجه هذه الأندية التي تواجه ظروفا صعبه جدا تصل لدرجه الفقر المادي.
أندية الدرجتين الأولى والثانية ممول لأندية الدرجة الممتازة والمنتخب الوطني نخبه ممتازة.
إدارات هذه الأندية يعيشون في تسيير أمور الفريق على "القطات" التي لاتكاد تكفي أبسط متطلبات اللاعبين من ملابس ومواصلات وتغذيه قبل أي المباراة.
اتحاد كرة القدم معني بالدرجة الأولى عن أحوال هذه الأندية وقبل اتحاد الكرة لابد أن يكون للرئاسة العامة لرعاية الشباب دور فعال لدعم الأندية التي تضم فرقا تتنقل من مدينه إلى أخرى.
الإعانات تتأخر كثيرا مما يمنع أن تدخل صناديق الأندية قبل بداية الموسم ؟
وماذا يمنع اتحاد كرة القدم الذي تلعب هذه الفرق تحت مظلته أن يدعم هذه الأندية ولو بمليون ريال كل عام وهذا المبلغ سيكون له أثر إيجابي فعال على هذه الأندية وعلى اللاعبين أولا.
اتحاد كره القدم المحلي أصبح واحدا من أقوى الاتحادات الأوربية ويحصل على مداخيل ضخمه جدا وهذه القوه كانت بفعل السياسة الحكيمة للرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اتحاد كره القدم ونائبه ونخبة من القدرات الوطنية التي تعمل وفق توجيهاته.
إنني ومن معرفه تامة لأندية الدرجة الأولى والثانية لكرة القدم أخاطب الرئيس العام بأن يولي هذه الأندية اهتماما أكبر وأن يوجه بدعمها ماديا وبصفة عاجلة قبل أن تصل بعض هذه الأندية إلى ضعف يؤدي إلى تسجيل نتائج غير منطقيه تعطي للمتابعين انطباعا سيئا عن دوري الدرجتين الأولى والثانية وأقرب الأمثلة فوز النهضة في آخر مبارياته بتسعة أهداف مقابل هدف.
إنني أخشى أن يزداد الأمر سوءا خصوصا أن بعض هذه الأندية
تظل فتره بلا إدارات وأحيانا يتم تشكيل مجلس إدارة غير قادر على مواجه أعباء هذه الأندية المالية.
ادعموا أندية الأولى والثانية قبل أن تنهار بشكل جماعي وهذا لايليق باتحاد يرأسه واحد من أميز القيادات العربية الرياضية إن لم يكن الأميز فعلا.
وللجميع تحية..